وقُتل البانياسي بعد إطلاق الرصاص عليه بعد خلافات مع مشرِّع التنظيم المتشدد في القلمون أبو الوليد المقدسي، وعمد تنظيم داعش الإرهابي على تسريب خبر مقتل البانياسي إلى الإعلام على أنه قُتل في غارة جوية نفذها سلاح الجو السوري على المنطقة الحدودية هناك.
و"الوطن" ترصد 10 نقاط تلخِّص حياة أبو عائشة البانياسي منذ توليه الزعامة للتنظيم في القلمون حتى تصفيته التي أثير الجدل حولها.
- اسمه أبوأسامة البانياسي، والمعروف بين عناصر تنظيم داعش بـ"أبو عائشة البانياسي".
-تولى أمير تنظيم "داعش" في القلمون، بعد إقالة أبو الهدى التلي، والذي لم تمضِ سوى أيام قليلة على تعيينه أميرًا لـ"داعش" في القلمون.
-الفترة التي تولى فيها البانياسي أمير "داعش" في القلمون لم تكن مستقرة بسبب خلافات بينه وبين أبو الوليد المقدسي، مشرِّع التنظيم هناك.
-أبو عائشة البانياسي كانت تربطه علاقات وطيدة وجيدة مع أمير جبهة النصرة في القلمون أبو مالك التلي.
- رفض "البانياسي" تكفير أبو مالك التلي، زعيم النصرة في القلمون.
-عقد البانياسي عدة اجتماعات مشتركة مع "التلي" خلال الأيام الأخيرة، وأثار ذلك غضب المقدسي.
- كفَّر أبو الوليد المقدسي "البانياسي"، بسبب أنه لم يأخذ البيعة من كل الفصائل المسلحة وبينها جبهة النصرة، وأن البانياسي لم يكفِّر جبهة النصرة.
-رفض البانياسي إجبار فصائل "الجيش الحر" على مبايعة أبو بكر البغدادي، زعيم "داعش"، على عكس أبو الوليد المقدسي الذي دخل في معارك حادة وتصفيات مع كل من لم يبايع قائد التنظيم.
- قبل تصفية البانياسي دارت بينه وبين المقدسي مشادة كلامية، وبعدها قُتل البانياسي في سيارته مع اثنين من مرافقيه.
-نشر تنظيم "داعش" خبر مقتل البانياسي في الإعلام على أنه قتل في غارة للجيش السوري على المنطقة الحدودية هناك.
إرسال تعليق