وحسبما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن القتلى بينهم 5 من جنسيات عربية، وأن 10 من عناصر التنظيم، أحدهم تونسي الجنسية والبقية من جنسيات غربية، حاولوا الفرار عبر الحدود السورية التركية للعودة إلى بلدانهم عبر منطقة بريف حلب، وأثناء فرارهم تمكن عناصر آخرون من التنظيم من اعتقالهم، وأودعوا في سجن عند أطراف مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.
ونقل المرصد عن مصادره، أن العناصر العشرة تمكنوا من إقناع أحد المسؤولين عن السجن وهو سعودي الجنسية تعاطف معهم وسلمهم أسلحة ليتمكنوا من الفرار من السجن، ودارت اشتباكات بين العناصر الـ 10 الفارين وبين عناصر آخرين من التنظيم قرب مدينة الباب، وأسفرت الاشتباكات عن مصرع 5 من العناصر الذين حاولوا الفرار، ومصرع 4 آخرين من عناصر التنظيم الذين حاولوا اعتقالهم واشتبكوا معهم، فيما تم اعتقال العناصر الخمسة المتبقين.
وتوقع المرصد أن يلقى المعتقلون مصيرا مشابها لمصير أكثر من 120 عنصراً من التنظيم أعدموا في شهري أكتوبر ونوفمبر من العام الماضي، لدى محاولتهم ترك التنظيم والعودة إلى بلدانهم.
إرسال تعليق