أحمد شوقى، أحد الأهالى، قال وهو يتطلع إلى صورة المرشحة السلفية: إن حزب النور يمكن أن يفعل أكثر من ذلك من أجل مقعد فى البرلمان، ففى انتخابات ما بعد ثورة 25 يناير رفض الحزب أن تحضر مرشحاته فى المؤتمرات التى بها رجال، ورفض أن يضع صور مرشحاته فى الدعاية باعتبارها «عورة»، أما الآن، بعد الرفض الشعبى لهذه الأفعال، رأى الحزب أن يضع كل فتاوى شيوخه جانباً، وسمح بوضع صور مرشحاته، واستعان بمرشحين ينتمون للحزب الوطنى المنحل.
لكن أحمد عبدالرازق، المتحدث الإعلامى باسم حزب النور بقنا، نفى بشدة علاقة الحزب بصور المرشحة، وقال إن الحزب لم ينشر حتى الآن أى لافتات لأى قائمة فى قنا. وأضاف: اتضح لنا أن من قام بنشر صور بعض المرشحات على «الفيس بوك»، وتعليقها فى لافتات فى الشوارع، هم بعض المؤيدين للمرشحات من الأهالى.
وأكد «عبدالرازق» أن نشر صور المرشحات على القوائم بصورتها الحقيقية لم يصدر به قرار من اللجنة العليا للحزب بالقاهرة، مضيفاً أن الحزب بقنا ملتزم بالدعاية التى تقررها الأمانة العامة لأنها ستكون دعاية شاملة على مستوى المحافظات.
إرسال تعليق