كثيرًا ما يشتبه أحدنا في قنبلة بدائية الصنع مزروعة في الطريق أو في ميدان أو قطار أو أي مكان عام، لذلك توضح "الوطن" لكم ما هي دلائل الاشتباه في قنبلة وكيف يمكن التعامل مع هذا الموقف.
يقول اللواء عبد اللطيف البديني، مساعد وزير الداخلية سابقًا، إن الاستراتيجية التي يستخدمها الإرهابيون في مصر، مماثلة لاستراتيجية اليهود في حروب الاستنزاف، حيث كان اليهود يصنعون متفجرات على شكل أقلام وولاعات سجائر لتكون غير لافتة للنظر، ويضعونها في الطرقات والأماكن العامة، ليستخدمها من يجدها فتنفجر فيه هو ومن حوله من المدنيين، وفي مصر يضع الإرهابيون المتفجرات في أكياس سوداء وعلب طعام، لتكون غير ظاهرة بالنسبة للمواطن العادي.
ويؤكد البديني أن الطريقة المثلى لاكتشاف المفرقعات هي أن نفكِّر بعقلية واضعها، حيث إن هناك العديد من الدلائل التي ستظهر لنا إذا سألنا أنفسنا الأسئلة الصحيحة، مثل ما هو المكان الذي يحقق للإرهابي العدد الأكبر من الضحايا ؟
فيقول البديني إن من الأرجح أن يزرع الإرهابي القنبلة في مكان مزدحم ليستهدف عددًا كبيرًا من الناس، أو مكان لا تستطيع الهرب منه مثل القطار أو موضع يستهدف أساسات مبنى أو تحت سيارة لتكون عاملًا مساعدًا على الانفجار.
ويقول اللواء جمال أبو ذكري، مدير أمن سابق، عادة ما تكون مكونات المفرقعات داخل صفيح حديد لاحتواء المكونات في مكان واحد، وعادة ما يكون هناك جزء متصل بأسلاك يحتوي على بطارية لبدء الانفجار.
واكد الخبيران أن في حال الاشتباه في قنبلة يجب على المواطن الإبلاغ في الحال عن طريق الاتصال بـ211 وتحذير الناس والابتعاد عن المكان المشتبه به.
إرسال تعليق