لم يسيطر الخوف والرعب، الذى يحاول «داعش» بثه، على عبدالنبى محمد عبدالفتاح، أحد أهالى مركز مطاى بالمنيا، خرج وسط أبناء قريته ضد ما أعلنه الإرهابيون بتشكيل ولاية إسلامية فى الصعيد ونظموا وقفة: «خرجنا نثبت للدنيا كلها إن المنيا ميقدرش يدخل فيها الإرهاب ولا عمرنا ما هنبقى ولاية، عشم إبليس فى الجنة».
من العاشرة صباحاً خرج الرجل الخمسينى يجمع أهالى قريته فى وقفة ضد دعوة «داعش» بتشكيل ولاية إسلامية فى الصعيد، مؤكداً أن أبناء قريته تكاتفوا دون أعمال شغب ولا تعطيل مصالح: «أول ما سمعت الخبر فى التليفزيون لقيت جيرانى نزلوا فى الوقفة، ولما عرفت إنها ضد الدعوة وعشان نثبت إن الإرهابيين ملهمش مكان بينا، نزلت وعديت على الأهالى اللى ميعرفوش وبقينا نزيد، ماسكين علم مصر ولافتات ضد الإرهاب وعلامة النصر عشان محدش يفتكر إننا إخوان فى مسيرة».
يحكى «عبدالنبى» تكاتف أبناء قريته فى الوقفة: «قررنا نخرج ونوريهم إن محدش فينا هيقبل وجودهم وسطنا، ولو ظهروا إحنا أول ناس هنبلغ عنهم، وأهالى الصعيد كلهم اتفقنا معاهم إننا إيد واحدة ضد أى تطرف أو إرهاب فى بلدنا وعمرنا ما هنبقى زى داعش».
إرسال تعليق