غزت المسلسلات التليفزيونية كل بيت وأصبح للبطلة الحلم مفهوم آخر وجمهور ينتظر سيدته المفضلة مساء كل ليلة، وظهرت الشعور الشقراء والحمراء، والعيون الملونة، والأزياء «المودرن»، ولم يعد الأمر كما كان من قبل، وأصبحت الوجوه الرقيقة الهادئة تسيطر على الشاشة في كل مكان، فابتكر كل شخص لنفسه فتاة أحلام قريبة من الواقع تبدو على الشاشة كما تمشي البنات العاديات في الشوارع، فأصبحن قريبات من قلب كل شخص.
وترصد «المصري لايت» أبرز الفنانات اللائي كن فتيات أحلام الشباب.
8. نسرين
اسمها بالكامل نسرين محمد أحمد عبد السلام، ولدت في 20 نوفمبر 1960، وحاصلة على درجة البكالوريوس من المعهد العالي للموسيقى الكونسرفتوار، ظهرت كوجه جديد في السبعينات وظهرت في أدوار صغيرة في بادئ الأمر بجانب عد من الفنانات وعلى رأسهن ميرفت أمين.
عرفها الجمهور في فيلم «أبناء للبيع»، عام 1973، ثم ظهرت كوجه نسائي جميل في فيلم «الحفيد» عام 1974، وكان محطتها الأقوى في بدايتها عام 1976 عندما قدمت دورًا في المسلسل الكوميدي «فرصة العمر»، أمام الفنان محمد صبحي، وحسن عابدين.
اتجهت إلى التليفزيون في نهاية السبعينات وحققت نجاحُا كبيرُا، وقدمت دور الفتاة الرقيقة الهادئة الحالمة، وساعدتها ملامحها في رسم أدوار الفتاة الرومانسية، وظهرت في أقوى أدوارها وأفضلها عام 1985 في دور ناهد حافظ بالجزء الثاني من مسلسل «الشهد والدموع»، الذي كان بمثابة تحولًا كبيرًا في حياتها، وقدمت بعده مسلسل «رحلة السيد أو العلا البشري».
تزوجت من الفنان محسن محيي الدين، وارتدت الحجاب واعتزلت التمثيل عام 1991، وقالت إنها لم تنسجم يوما مع طبيعة الوسط الفني.
7. ليلى حمادة
من مواليد 10 ديسمبر 1951، وتخرجت في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وبدأت حياتها المهنية عندما اكتشفتها ماما سميحة، مديرة عام برامج التليفزيون وقدمتها في برامج الأطفال حين كان عمرها لم يتجاوز الخامسة بعد.
قدمها المنتج رمسيس نجيب في فيلم «امبراطورية ميم»، عام 1972، ثم قدمت عددًا من الأفلام السينمائية في فترة السبعينات، حملت طابعًا اجتماعيًا، قدمت فيها دور الفتاة الرقيقة الهادئة، وساعدتها ملامحها على تأدية تلك الأدوار.
شاركت في العيد من الأعمال الهامة وعلى رأسها «البنات لازم تتجوز»، عام 1973، و«العذاب فوق شفاة تبتسم»، عام 1974، و«إسكندرية ليه»،عام 1979، و«خلف أسوار الجامعة»، عام 1980.
اشتهرت في الأدوار التليفزيونية في مرحلة الثمانينات، وأهمها دورها في الجزء الثاني من مسلسل «الشهد والدموع»، عام 1985، والذي قدمت فيه دور «سهير شوقي»، الفتاة الجامعية الطموحة، بالإضافة إلى دورها في مسلسل «ضمير أبلة حكمت»، الذي حقق نجاحًا كبيرًا.
في بداية التسعينيات اعتزلت السينما، لكنها قدمت عددً من المسلسلات التليفزيونية والإذاعية، وكانت حتى ذلك الوقت بمثابة «فتاة الأحلام» لجيل السبعينات.
6. هدى رمزي
اسمها بالكامل هدى حسن رمزي، من مواليد 10 نوفمبر 1958، تخرجت في كلية الإعلام قسم الإذاعة والتليفزيون، وهي ابنة المخرج حسن رمزي، وأخت المنتج الراحل محمد حسن رمزي، وعمة الفنان شريف رمزي.
بدأت العمل في السينما في منتصف السبعينات، وبالتحديد عام 1974، في فيلم «الرداء الأبيض»، أمام الفنانة نجلاء فتحي، والفنان أحمد مظهر، وظهرت كوجه سينمائي جديد في دور فتاة تدعى «هناء».
استطاعت رغم وقوفها أمام الجميلة نجلاء فتحي أن تلفت الأنظار إلى جمالها، ورقتها المختلفة عن عدد كبير من نجمات هذا الجيل، ثم قدمت في فيلم «امرأتان»، عام 1975، دور «هدى» الزوجة التي يشك فيها زوجها، واستطاعت تثبيت قدميها كفتاة جميلة، وبدأ الجميع يقول إن فتاة جميلة بدأت تثبيت أقدامها في السينما.
بدأت أعمالها التليفزيونية عام 1977، في مسلسل «بنت الأيام»، ثم قدمت مسلسل «السمان والخريف»، ومسلسل «شاهد إثبات»، عام 1978، وقدمت أهم أدوارها في مسلسل «أحلام الفتى الطائر»، أمام الفنان عادل إمام، ومن تأليف وحيد حامد، وإخراج محمد فاضل، فاستطاعت أن تصل إلى شريحة أكبر.
كانت «هدى» رمزًا لجيل كامل في السبعينات، حيث قدمت أدوار الفتاة بسيطة الحال، مثلها كفتيات كثيرات في المجتمع المصري، وقدمت أهم أدوارها على الإطلاق عام 1989 في فيلم «اغتصاب»، عام 1989، أمام الفنان فاروق الفيشاوي، وأحمد بدير، ونجاح الموجي، ثم دور «عبلة» عام 1990 في فيلم «حنفي الأبهة».
اعتزلت التمثيل وارتدت الحجاب في منتصف التسعينات، ثم خلعت الحجاب، لكنها لم تعد مرة أخرى للوسط الفني منذ ذلك الحين.
5. هالة فؤاد
اسمها بالكامل هالة أحمد فؤاد، من مواليد 26 مارس 1958، ابنة المخرج الراحل أحمد فؤاد، تخرجت في كلية التجارة، وبدأت العمل منذ طفولتها، وشاركت في فيلم «العاشقة»، عام 1960، منذ أن كان عمرها سنتين، ثم «إجازة بالعافية»، وكان عمرها 7 سنوات.
اتسمت بوجه هادئ ملائكي، وصوت رقيق منخفض، ومشاعر رومانسية جميلة كانت دائمًا تظهر على الشاشة، وظهرت كوجه جديد في أواخر السبعينات، وبالتحديد عام 1979 في فيلم «عاصفة من الدموع»، أمام فريد شوقي، وليلى طاهر، ومريم فخرالدين، ومن إخراج عاطف سالم.
منذ ذلك الوقت أصبحت «هالة» رمزًا للجمال البسيط، والرومانسية الحالمة، ثم قدمت فيلم «الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين»، و«مين يجنن مين»، عام 1981، و«سجن بلا قضبان»، عام 1983، وكان عام 1986 فارقًا في حياتها حيث قدمت بطولة فيلم «الحدق يفهم»، أمام الفنان محمود عبدالعزيز، وأمين الهنيدي، والذي كان مشابهًا لأجزاء من تفاصيل حياتها الواقعية.
ساهم وجهها البري في تقديمها عددًا من الأدوار السينمائية البسيطة، حتى أنها أصبحت أيقونة الجمال بعدما تزوجت الفنان الراحل أحمد زكي، وأنجبت منه ابنهما هيثم، وأدت شهرتها وحب الجماهير لها إلى تقديمها فوازير رمضان عام 1988.
اعتزلت الفن في التسعينات، بعد تعرضها لأزمة صحية خلال الولادة، كدت أن تموت بسببها، وارتدت الحجاب، ومرضت بسرطان الثدي، وتوفيت عام 1993.
4. إيمان الطوخي
اسمها بالكامل إيمان محمد كمال الطوخي، ولدت في 30 ديسمبر 1957، ابنة الفنان محمد الطوخي، وتخرجت في قسم اﻹذاعة والتليفزيون بكلية اﻹعلام عام 1980، ظهرت كمغنية في البداية وشاركت في حفلة ليالي التليفزيون الأولى التي أقيمت عام 1979، ثم ظهرت كوجه سينمائي جديد في فترة الثمانينيات.
عرفها الجمهور عام 1982 من خلال السهرة التليفزيونية «حمام القدس»، قدم لها المنتجون عروض عدة مذ ذلك الحين، وشاركت في عدد من المسلسلات حتى قدمت أول دور سينمائي لها عام 1985، في فيلم «الحكم آخر جلسة»، ثم فيلم «دخان بلا نار»، وعادت للتليفزيون مرة أخرى عام 1987 عندما قدمت الجزء الثالث من مسلسل «لا اله الا الله».
كانت بمثابة الفتاة الحلم لمعظم جيل الثمانينيات، وظهرت دائما في دور الفتاة الجميلة الواثقة من ذاتها والقادرة على تحدي الصعاب، وانتقل صيتها إلى الأطفال فقدمت مسلسل «كوكي كاك»، لكن أبرز أدوارها على الإطلاق قدمته عام 1990 في الجزء الثاني من مسلسل «رأفت الهجان»، عندما قدمت دور إستر بولونسكي الإسرائيلية التي أحبها «الهجان»، فخطفت الجمهور منذ أول نظرة لدرجة جعلت الجميع يحب شخصيتها في المسلسل رغم أنها إسرائيلية، وراح البعض إلى إلقاء اللوم على «الهجان» لعدم قبوله حب «إستر» الإسرائيلية.
أدت شهرتها الواسعة وحب الجمهور لها إلى اختيارها عام 1991 لتقديم فوزاير رمضان بعنوان «ألف ليلة وليلة»، ووفقا لموقع السينما فإنها أصدرت عدة ألبومات غنائية هي «يا قمر يا منور، ابتسم لي، النظرة الأولى»، ورغم ذلك أعلنت اعتزالها عام 2003، وقالت إن هناك دخلاء على الوسط الفني أساءوا للفن، فلم تستطع الاستمرار.
وكما كانت تظهر على الشاشة قيقة هادئة، كانت هكذا في الطبيعة، وقال عنها الملحن السوري محمد ضياءالدين، الذي كان خطيبها لفترة إنها « فنانة رقيقة، حساسة وقد تجعلها كلمة سلبية واحدة تعاني من الاكتئاب لفترة طويلة وتظل في منزلها».
3. جيهان نصر
عرفها الجمهور عن طريق الإعلانات، وأحدثت ضجة كبيرة عند ظهورها في منتصف الثمانينات، ولاقت الإعلانات التي كانت تظهر فيها رواجًا كبيرًا، وأدت تلك الشهرة إلى تلقيها عدد من العروض التليفزيونية فانتقلت إلى عالم التمثيل.
في بداياتها قدمت عدد كبير من السهرات التليفزيونية، ثم قدمت دورًا في فيلم «فوزية البرجوازية»، عام 1985، وخطفتها السينما في تلك الفترة وقدمت عام 1987 دورًا في فيلمي «خمسة خمسة»، و«خليل بعد التعديل»، ثم شاركت عام 1988 فيلم «زوجة رجل مهم» أمام الفنان أحمد زكي.
قدمت عددًا من الأعمال الفنية أهمها دورها في الجزء الثاني من مسلسل «المال والبنون»، عام 1995، حيث قدمت دور فريال فراويلة، كما قدمت دورًا هامًا في مسلسل «من الذي لا يحب فاطمة»، عام 1993، ومن أشهر أدوراها ما قدمته عام 1997 في فيلم «البحث عن توت عنخ أمون»، أمام المطرب محمد منير.
أدى نجاحها الكبير في التليفزيون إلى اختيارها لتقديم فوازير رمضان تحت عنوان «الحلو مايكملش»، عام 1997، وحققت نجاحًا كبيرًا، لكنها لم تستمر طويلًا حيث أعلنت زواجها من رجل الأعمال السعودي، سعود الشربتلي، واعتزلت التمثيل.
2. شيرين سيف النصر
اسمها بالكامل شيرين إلهامي سيف النصر، من مواليد 27 نوفمبر 1967، في الأردن، وتخرجت في كلية الحقوق، عام 1991، اكتشفها الفنان يوسف فرانسيس وقدمها لأول مرة عام 1986، في الجزء الخامس من «ألف ليلة وليلة».
بدأت العمل في السينما عام 1990، عندما قدمت دور «دولت» في فيلم «الأستاذ»، أمام الفنان آحمد آدم، وأحمد بدير، ثم «البحث عن طريق آخر»، عام 1992، ورغم تلك الأدوار إلا أن الجمهور لم يعرفها بشكل حقيقي إلا عام 1992، عندما قدمت دور «فاطمة»، أو «مارجريت»، أما الفنان أحمد عبدالعزيز، وذاع صيتها بشكل كبير بعد هذا الدور بشكل كبير، حيث كان الجميع في مصر بالفعل يحب «فاطمة».
كان دور «فاطمة» بمثابة نقلة في حياة «شيرين» جعلها تحتل قلب كل بيت مصري، وكان الجميع يتحدث عن جمالها وأنافتها ووجها الجميل المختلف عن كثيرات من نجوم السينما، ومثلما كان أحمد عبدالعزيز فتى أحلام الفتيات في ذلك الوقت، كانت «شيرين» الجميلة التي يحلم كل شاب بالارتباط بها.
ومنذ ذلك الحين احتلت «شيرين» مكانة أهم على خريطة العمل الفني في مصر، وقدمت عام 1994، مسلسل «العرضحالجي»، ثم «اللقاء المستحيل»، ومن بعدهما قدمت الفوازير في نفس العام، كما ظهرت في دور الجميلة «أفكار» التي يحبها السواق في فيلم «سواق الهانم» بجانب الفنان أحمد زكي.
واختارها الفنان عادل إمام في دور الصحفية في فيلم «النوم في العسل»، وفي مسرحية «بودي جارد»، ما جعلها تصل لجمهور أكبر وشريحة أعرض لم تكن تعرفها يومًا ما، وحققت نجاحًا في تلك الفترة، حتى قدمت آخر أدوارها عام 2006 في مسلسل «أصعب قرار».
اعتزلت التمثيل عام 1996 بعد زواجها، ثم عادت عام 2001 بعد طلاقها، لكنها لم تظهر على الساحة الفنية منذ 10 سنوات على أقل تقدير.
1. نرمين الفقي
اسمها بالكامل نيرمين عبدالرازق الفقي، من مواليد محافظة الإسكندرية، من مواليد 21 يونيو 1972، درست في فيكتوريا كوليدج، وتخرجت في كلية التجارة جامعة الإسكندرية، اكتشفها طلعت يوحنا وأدخلها عالم الإعلانات، وقدمت لسنوات إعلانات للترويج لأكثر من منتج.
بدأت شهرتها مع مسلسل «حياة الجوهري» عام 1996، واستطاعت وقتها لفت الأنظار إليها بشدة، لكونها فتاة جميلة شابة تظهر في دور جريء أمام فنانة مثل يسرا وفنان مثل مصطفى فهمي، وبعد ذلك أسند إليها أول بطولة في مسلسل «رد قلبي»، أمام محمد رياض، عام 1998، وعرفها جيل التسعينات بـ«الأميرة إنجي»، فتاة رقيقة حالمة، حتى أصبحت رمزا للجمال وصورة لمرحلة درامية هامة أنتجت خلالها الكثير من الأعمال الجيدة.
قدمت 5 أفلام فقط، وهي «المضيفات الثلاثة»، عام 1990، «اللقاء الثاني»، عام 1998، «الكاشي ماشي» و«فل الفل»، عام 2000، «دكتور سيلكون»، عام 2009، وذيع صيتها بعد أكثر من 10 سنوات من بداياتها، بعد تقديمها مسلسل «الليل وآخره»، أمام يحيى الفخراني.
يذكر أن كلمة «نرمين» في اللغة الفارسية تعني «الرقيقة الناعمة البيضاء»، وهكذا كانت صاحبة الوجه الجميل والأدوار الرومانسية وأيقونة الجمال عند الكثيرين، منذ ظهورها في المسلسلات التليفزيونية رغم قلتها.
1 التعليقات:
عسل إسرائ.................ــــ
Replyإرسال تعليق