متخصص في الأمن المعلوماتي يؤكد أن التكنولوجيا قد تعطي الأفضلية للمجرمين في المستقبل في مواجهة ضحاياهم.
يعتبر "مارك غودمان" مستشار الأمن لمنظمات ضخمة حول العالم مثل الأمم المتحدة والإنتربول، ويمتلك خبرة كبيرة في هذا المجال مكنته من العمل على كتاب يصدر قريبا ويتحدث عن كيف يمكن للتكنولوجيا أن تخدم المجرمين في المستقبل أكثر من الضحايا وقوات الشرطة.
تقرير موقع "ديلي ميل" أشار إلى أن "مارك" مؤمن تماما بأن المجرمين سيكونون قادرين على استغلال التكنولوجيا الناشئة لصالحهم قبل تأمينها مثل العمل على برمجيات وتطبيقات خاصة بالذكاء الاصطناعي ومسح دماغ الضحايا بعد ابتزازهم وطلب فدية أو الاستيلاء على الأموال التي بحوزتهم.
الكتاب الذي يمتلك اسم "جرائم المستقبل" يفضح التهديدات المحتملة التي قد يواجهها أي شخص في المستقبل بسبب التقدم التكنولوجي، وصرح مارك قائلا "أنا شخصيا أرى المستقبل مظلما من الناحية التقنية، حيث يمكن للمجرمين خطف ضحاياهم وتهديدهم بدفع فدية ضخمة أو مسح ذاكرتهم وجميع المعلومات الخاصة بالعائلة والأصدقاء والأسرة".
"مارك" استشهد في تصريحاته بالتجارب التي يتطرق لها الجيش الأميركي في الوقت الراهن والخاصة بالحد من نشاط الدماغ والاضطرابات الناجمة عن التعرض لصدمات قوية مما يفتح الباب على مصراعيه لابتكارات مشابهة في المستقبل القريب.
في النهاية أكد "مارك" أننا "نستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل يومي في حياتنا عن طريق الـGPS ومواقع التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية، ولكن الأمر قد ينقلب ضدنا في أي لحظة، خاصة إذا أستغل المجرمون التكنولوجيا الناشئة لصالحهم دون وجود إشراف حقيقي عليها."
يعتبر "مارك غودمان" مستشار الأمن لمنظمات ضخمة حول العالم مثل الأمم المتحدة والإنتربول، ويمتلك خبرة كبيرة في هذا المجال مكنته من العمل على كتاب يصدر قريبا ويتحدث عن كيف يمكن للتكنولوجيا أن تخدم المجرمين في المستقبل أكثر من الضحايا وقوات الشرطة.
تقرير موقع "ديلي ميل" أشار إلى أن "مارك" مؤمن تماما بأن المجرمين سيكونون قادرين على استغلال التكنولوجيا الناشئة لصالحهم قبل تأمينها مثل العمل على برمجيات وتطبيقات خاصة بالذكاء الاصطناعي ومسح دماغ الضحايا بعد ابتزازهم وطلب فدية أو الاستيلاء على الأموال التي بحوزتهم.
الكتاب الذي يمتلك اسم "جرائم المستقبل" يفضح التهديدات المحتملة التي قد يواجهها أي شخص في المستقبل بسبب التقدم التكنولوجي، وصرح مارك قائلا "أنا شخصيا أرى المستقبل مظلما من الناحية التقنية، حيث يمكن للمجرمين خطف ضحاياهم وتهديدهم بدفع فدية ضخمة أو مسح ذاكرتهم وجميع المعلومات الخاصة بالعائلة والأصدقاء والأسرة".
"مارك" استشهد في تصريحاته بالتجارب التي يتطرق لها الجيش الأميركي في الوقت الراهن والخاصة بالحد من نشاط الدماغ والاضطرابات الناجمة عن التعرض لصدمات قوية مما يفتح الباب على مصراعيه لابتكارات مشابهة في المستقبل القريب.
في النهاية أكد "مارك" أننا "نستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل يومي في حياتنا عن طريق الـGPS ومواقع التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية، ولكن الأمر قد ينقلب ضدنا في أي لحظة، خاصة إذا أستغل المجرمون التكنولوجيا الناشئة لصالحهم دون وجود إشراف حقيقي عليها."
إرسال تعليق