قصه فتاه مع صرصور

 

بعد انتهاء صلاه العشاء ذهبت الفتاه الي غرفتها لتمارس هوايتها المفضله في سماع مغنيها المفضل ولم تكن تسال في احد فقد كانت تتجاهل نداءات امها فكانت امها تقول لها دائما يابنتتي استعيزي بالله من الشيطان واختمي يومك بركعتين بدلا من هذا الغناء
وبضجر اجابت حسنا حسنا ساقوم الان فاتجهت الام الي مصلاها وبدات في صلاه قيام الليل وهي تنظر الي انها بغير اكتراث وعندما انتهت الاغنيه جلست لتستعد للنوم في سريرها وارادت ان تنام علي صوته وحلت رباط شعرها وابعدت السمعات عن اذنيها والتفتت الي تافذتها فوجدتها مفتوحه فقامت بالنهوض لغلقها وقبل ان تغلقها احست بشي داخل كالسهم من النافذه وبدقه عجيبه دخل الي طبله اذنها فاخذت تصرخ من هول الوجع وتدور في الشقه بسبب وجود طنين للصرصور في اذنها وبسرعه الرق اخذتها امها الي الاسعاف فقام الطبيب المناوب بفحص اذنها واستدعي الممرضضات وكانت تشعر بالم كثير وفجاءه اخذ الطبيب والممرضات في الضحك فاخذت تلعنهم وتسبهم فهي تتالم م وهم يحكون فكيف تسخرون وانا اتالم فاخبرها الطبيب بان هناك صرصارا طائرا دخل في اذنها  وقال لها لا تخافي سيتم اخراجه بسهوله لكن لا نستطيع اخراجه الان لانه لابد من مراجعه الطبيب المختص فاذهبي وعودي في السابعه صباحا فلا تخافي سيتم اخراجه بسهوله
فعادت الي البيت وهي تتالموما ان انتهت صلاه الفجر حتي سارعت مع انها الي المستشفي فحصها الطبيب وقال لها لن يكون اخراج الحشره سهلا ووضع منديلا ابيض ثم احضر ملقاط وقام بادخاله في اذن الفتاه وقام باخراج الحشره ذيلها ثم جناحها ثم بطنها ثم راسها و عندما توقف فقالت له هل انتهيت فانا مازالت اسعر بالالم فقال لها لقد نشبت الحشره نابها في طبله الاذن ولن استطيع اخراجه الان وانما عليكي الحضور بعد خمسه ايام لاخراجها وبعد مرور خمسه ايام قال لها انتظر خمسه ايام اخري في هذا الاثناء اصبحت الفتاه لاتسمعولاتدري ماذا يقال فاصبحت ستصاب بالجنون وبعد مرور الخمسه ايام قال لها الطبيب بانه سيقرر لها عمليه لاخراج النابين وكادت الفتاه تموت من الرعب وطلب منها الطبيب خمس ايام اخري فرصه فطلبن من الله الفرج فبعد مرور الخمسه ايايام استطاع الطبيب اخراج النابين بدون جراحه وتصبح السمع يعود اليها بالتدريج وتركت سماع الاغاني