هذه قصه فتاه تونسيه تدعي غفران هداوي تعيش في فرنسا فقد كانت علي وشك
الزواج من خطيبها ابراهيم تعرض لها مراهق فرنسي وطلب منها ان ترافقه الي
بيته وهنا رفضت غفران ونهرته بشده ولم تستمع الي رغباته فقرر تدبير مكيده
لها كانت السبب في انهاء حياتها وهذا القصه نشرت في صحيفه الشرق الاوسط
وتعود احداثها الي ان غفران تلقت اتصالا هاتفيا دفع الي الخروج خارج بيتها
الذي تقيم فيه مع اسرتها في مرسيليا فارتدت ملابساها وخرجت علي عجل في
العاشره مساءا لمقابله فتاتين قاما باستدراجها الي مكان مجهول ولم تعود مره
اخري الي منزلها الي حين العثور علي جثتها بعد يومين وقد وجدوها مهشمه
الراس والجسد فقد تم رجمها بحجرات كبيره حتي الموت وقد اسفرت التحقيقات التي ساعد فيها اهلها الي القب علي تيري وهو شاب
يبلغ من العمر سبعه عشر عاما وقد اعترف تيري انه قام برجم غفران لانها رفضت
مرافقته الي بيته والاستسلام له وقد اثارت اعترافاته غضب الجاليه العربيه
في ولايه مرسيليا وعندما تم وضعه في السجن تعرض للضرب المبرح من السجناء
العرب وقد قالت والدتها ان اسم ابنتها معناه المغفره والصفح لكنها غير
قادره علي ان تغفر لقاتل ابنتها فعلته ولابد ان يعاقب وقد اردنا من نشر هذه القصه تكريم اختنا المرحومه بازن الله غفران
وتكريمها عباره عن تكريم لكل فتاه مسلمه تتمسك بشرفها وتدافع عنه ولو كانت
حياتها ثمنا لذلك اللهم ارحمها واسكنها فسيح جناتك
إرسال تعليق