الرئيس: الجيش لن يغزو أي دولة طمعا في ثرواتها.. وتقارير إعلامية وحقوقية عن مصر موجهة لخدمة أغراض معينة
وأضاف "السيسى"، خلال لقائه بعدد من رؤساء تحرير صحف دول حوض النيل وبعض دول الجنوب الإفريقي، صباح أمس، بمقر رئاسة الجمهورية، أن الضربة الجوية المصرية لمعاقل التنظيم الإرهابي في ليبيا كانت مُركزة واستهدفت العناصر الإرهابية فقط دون سواها، مشددا على أن "رغم ما هو معروف عن حجم وقوة الجيش المصري إلا أنه لم يُقدم على غزو أى دولة طمعاً في مواردها أو ثرواتها، ولكنه يدافع عن الوطن ويحمي مصالحه ويساهم في القضاء على مصادر تهديد الأمن القومي المصري، وفي مقدمتها الإرهاب".
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أكد أن العلاقات بين مصر وأشقائها الأفارقة علاقات مصيرية، وأنه حرص منذ اللحظة الأولى لتوليه رئاسة الجمهورية على التأكيد أن المرحلة المقبلة ستشهد انفتاحا مصريا على إفريقيا ونهوضا شاملا في كافة أوجه العلاقات المصرية بمختلف دول القارة.
وأضاف "يوسف" أن الرئيس أكد أن الدولة المصرية تحترم وتُقدر دور الإعلام، وتتيح له العمل بدون أي قيود، وهناك ما يناهز 1500 صحفي أجنبي يعملون على أراضيها بكامل حريتهم، وإنه قال أن بعض التقارير الإعلامية والحقوقية تنقل الأوضاع فى مصر نقلاً أميناً، وبعضها يجانبها الانصاف أو قد تكون موجهة خدمةً لأغراض معينة، مضيفا أن "مصر تحترم حقوق الانسان ولكن ينبغي عليها أيضاً حماية حقوق المواطنين من محاولات الاعتداء عليهم أو المساس بأمنهم واستقرارهم".
إرسال تعليق