السبب
بتركيبة رقبته وعموده الفقري التي جاءت لتساعده على القيام بكل ما يحتاجه
في الحياة من تناول طعام وتحرك كما أن عدم وجود طعام له أو أعداء في الأعلى
تجعله لا ينظر إلى السماء فالحيوان كائن غير مستكشف مثل الانسان.
بنفس الوقت وجب الاشارة إلى أن ما
يتداوله البعض إلى أن ذلك من عقاب الله له فهو أمر يخالف مبادىء الدين
ويخالف جوهره فالحيوانات كائنات بلا عقل لا يحاسبها الله ولا يعاقبها حتى
لو كان الخنزير ويحولها يوم القيامة إلى تراب فالخنزير مجرد حيوان محرم فقط
علينا أكله وليس هناك أي أمر أخر ضده مثله مثل تحريم لحم الأسد والضبع. وعلى من يحاول تصوير الخنزير حيوانا كافرا بالله ظانا بنفسه محبا للاسلام أن يعرف جيدا أنه يخالف الآية الواضحة المعنى "تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا" وحسب المفسرين هذا شامل لكل الحيوانات من دون استثناء. |
إرسال تعليق