بعد ولادتها بفترة قصيرة، أخبرها الأطباء أن أحد طفليها التوأم، الصبي جيمي، قد فارق الحياة بعد أن توقف عن التنفس نتيجة الولادة المبكرة.
الأم المفجوعة أصرت أن تأخذ الطفل الميت بحضنها للمرة الأخيرة وطلبت إلى زوجها الصعود إلى فراشها لمنح الطفل عناق عائلي أخير.
وقبل أن تسلم جثمانه إلى الأطباء لأخذه للمشرحة، أخذت الأم تلامس طفلها للمرة الأخيرة وتهمس له بكلام حنون لتفاجأ به يتحرك بين يديها ويعود للتنفس مما جعلها تستدعي الطاقم الطبي لإكمال إنعاشه في حادثة وصفها الأطباء بالمعجزة الخالصة.
اليوم الطفل جيمي يبلغ من العمر 5 سنوات ويعيش مع والديه وإخوته بكامل الصحة والسعادة بحسب ما ذكر موقع ديلي ميل البريطاني.
إرسال تعليق