فى ليلة من اجمل ليالى العمر ، وصل رجل و زوجته الى عش
الزوجية بعد انتهاء الزفاف وسط الاهل و الاصدقاء ، قام العريس بإضاءة نور المنزل
قائلاً لزوجته بأن المنزل اضاء بوجودها ، فأجابته بخجل بأنه اضاء بوجوده هو وليست
هى !
يخبرها بكل حنان بأنه كان ينظر هذا اليوم منذ زمن و يمد يده ممسكاً بيدها لقبلها ، لكنها استوقفته قائلة بأنها تريد ان تصلى ركعتين لله أولاً قبل اى شىء
فأجابها مندهشاً "نصلى !! ..
الآن !!" ، و يأخذ رأيها فى ان يصلوا لاحقاً ! ..
فأخبرته بدورها بأن الصلاة اهم من اى شىء و بأنهما عندما يبدآن حياتهما بالصلاة يبارك الله فيها كما انها سنة عن الرسول (صل الله عليه وسلم) ، فكان رده صدمة اليها ، اخبرها بكل خجل بأنه لا يعرف كيف يصلى !!!!!!!!!!!!!!!! ..
فكانت كلماته هذه بمثابة الصدمة و كأنه قتل عزيز عليها ، و هى اخبرته بأنه طعنها فى قلبها !! ..
و بدأت تبكى.
يخبرها بكل حنان بأنه كان ينظر هذا اليوم منذ زمن و يمد يده ممسكاً بيدها لقبلها ، لكنها استوقفته قائلة بأنها تريد ان تصلى ركعتين لله أولاً قبل اى شىء
فأجابها مندهشاً "نصلى !! ..
الآن !!" ، و يأخذ رأيها فى ان يصلوا لاحقاً ! ..
فأخبرته بدورها بأن الصلاة اهم من اى شىء و بأنهما عندما يبدآن حياتهما بالصلاة يبارك الله فيها كما انها سنة عن الرسول (صل الله عليه وسلم) ، فكان رده صدمة اليها ، اخبرها بكل خجل بأنه لا يعرف كيف يصلى !!!!!!!!!!!!!!!! ..
فكانت كلماته هذه بمثابة الصدمة و كأنه قتل عزيز عليها ، و هى اخبرته بأنه طعنها فى قلبها !! ..
و بدأت تبكى.
وبعد ان مسحت دموعها و استجمعت قواها اخبرته بأنها سوف
تعمله كيفية الصلاة ، و بالفعل قامت بتحفيظه الفاتحة و المعوذتين ، وحينها بدأ
يشعر بأحاسيس رائعة و كأنه يرى الدنيا لأول مرة ، هو قتلها و هى اعادته للحياة
بطهارتها ، و قام و صلى بها إماماً.
و بعد ان انهى صلاته اخبرها بأنه قتلها حينما كان لا
يعرف الصلاة و هى قتلته بتقواها و إيمانها ❤ .
العبرة : ليس عيباً ان تعلم المرأة زوجها طاعة الله ، و
ليس عيباً ان يسمع الرجل ما تقوله زوجته اذا كان خيراً له فى الدنيا و الآخرة.
إرسال تعليق