أجريت
بعض الاستطلاعات على أطفال من الصف السابع والثامن من ستة مدارس لاختبار
الآثار الإيجابية والسلبية الممكنة للألعاب الألكترونية، وكشفت التحاليل أن
ألألعاب الألكترونية لا يبدو أنها تأخذ حيزاً على حساب وقت نشاطات أخرى ،
ولكن اظهر فرق الجنس بأن الأولاد يمضون الوقت الأكثر في لعب الألعاب
الألكترونية أكثر من الفتيات ، و توجد العلاقة الجوهرية بين الوقت الذي
يمضيه الأطفال على هذه الألعاب والسلوك العدواني .
ولكن
العلاقة السلبية التي هدرت في لعب ألعاب الفيديو هذه العلاقة لم تظهر في
تحليلات منفصلة للأولاد والبنات ، وجدت العلاقة الإيجابية بين الوقت الذي
أمضي على هذه الألعاب وذكاء الطفل ويبدو أن الزيادة في شعبية الألعاب
الألكترونية افقها زيادة في الجدل بخصوص الآثار الإيجابية لهذه الألعاب
وأشار بعض المؤلفين إلى الفائدة لهذه الألعاب في العلاج وفي التفاعل
الاجتماعي ، وجد آخرون أنه بسبب المحتوى للعنف في الألعاب فإن السلوك
العدواني سوف تظهر للسطح ، وبذلك فإن لاعبي الألعاب الألكترونية سوف يعطون
الأقل من الانتباه لرفاهية الأشخاص الآخرين .
بإمكان
هذه الألعاب أن تصبح إدماناً لدي العديد من الأشخاص ، وبإمكان المهارات
الاجتماعية أن تعاني تحت اللعب لفترات طويلة ، وركزت الانتقادات على العنصر
العدواني في تلك الألعاب وعلى السلوك العدواني ، وأظهرت الدراسات التي
تناولت العلاقة بين مشاهدة التلفزيون والعدوانية أن مشاهدة برامج عنف على
التلفزيون تحت السلوك العدواني ، ويكون التأثير الممكن لها أقل من تأثير
التلفزيون ، لأن صور العنف في ألعاب الفيديو بشكل مجرد أكثر ، قد يكون
التأثير على سلوك الطفل وعلى أفكاره ، لأن العديد من تلك الألعاب تتطلب
الجهد من اللاعب و غالباً ما يكافئ على تصرفاته العدوانية ولكن مع الأخذ في
الاعتبار للعلاقة بين لعب الألعاب الألكترونية والسلوك العدواني ، نميز
بين طرقتين نظريتين ، نظرية التعلم الاجتماعي تحت ظروف محددة.
وطرحت الفرضيات أن الذين يلعبون تلك الألعاب العدوانية سوف يقلدوا سلوكيات عدوانية محددة في دراسات تجريبية قالت أن هذا الأثر هو فقط للفتيات ، كذلك أجريت دراسات للعلاقات بين الألعاب الألكترونية العدوانية والسلوك العدواني مع المراهقين والشباب ، وجد أن المراهقين الذين لعبوا تلك الألعاب التي يوجد فيها العنف لم يعرضوا المزيد من سلوك عدواني ، ولكن بعد لعب هذه الألعاب وكان على هؤلاء المراهقين معاقبة المتعلم .
إرسال تعليق