وقال جمال حشمت، القيادى الإخوانى، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «إن إعدام (رمضان) دليل على التصعيد فى الفترة المقبلة، وبداية شعلة من الغضب فى الشوارع ووقود جديد للثورة المصرية» فيما قالت مها عزام، المتحدثة باسم المجلس الثورى المصرى، الذى دشّنه الإخوان من تركيا: «إن مسألة الإعدامات، غير قانونية، مثل كل ما يحدث فى مصر، لأن منظومة القضاء مسيّسة، وبالتالى فكل الأحكام التى تصدر بحق المعارضين مسيسة»، مضيفة فى تصريحات صحفية: «إذا تم تنفيذ حكم الإعدام بحق أحد القيادات، فلن تكون مقبولة على المستوى الشعبى».
أما وائل قنديل، الكاتب الصحفى المناصر للجماعة، ورئيس تحرير موقع «العربى الجديد»، فقد زعم أن إعدام «رمضان» تدريب للآذان على سماع أخبار الإعدامات، حتى لا تحدث صدمة إذا ما صدرت إعدامات أخرى بحق أنصار الجماعة، بينما قال هيثم أبوخليل، أحد مقدمى البرامج على شاشة قناة «الشرق» الإخوانية، على صفحته على موقع «فيس بوك»: «أى إعدامات ضد القيادات سيكون لها عواقب وخيمة داخل وخارج مصر».
وقال أحمد عبدالعاطى، كادر شاب فى تنظيم الإخوان، لـ«الوطن»: إن شباب الإخوان لديهم خوف ورعب من الاستمرار فى تنفيذ إعدامات بحق القيادات، موضحاً أنه فى حالة ما إذا كان الحكم على محمود رمضان بداية لسلسلة من الإعدامات، فإنه يتوقع فى المقابل المزيد من التصعيد من قبَل شباب «التنظيم»، موضحاً أن النظام، على حد زعمه، يحاول أن يكون إعدام «رمضان» بداية لموجة من التصعيد، حتى يصبح الإعدام مقبولاً، وأن الشباب سيصعدون ضد قوات الأمن.
إرسال تعليق