في أحد القري الصغيرة التي كان أهلها
سعداء ويعيشون في كل خير وسرور لم يكن حينها المرآة مشهورة لم يكن يعمل
عنها الكثير ولكن في هذه القرية لم يكن يعلم عن المرآة إلا رجل واحد وهو
مالك القرية ، ثم قرر هذا الرجل أن يقوم بإنشاء معرض كبير ويقوم بوضع ألف
مرآة في هذا المعرض لكي يتعرف الناس علي المرأة وما هي وكما ذكرنا لم يكن
يعرف أي أحد عنها ، وبالفعل قام هذا الرجل ببناء معرض ووضع فيه ألف مرآة
أستغرق بتاء هذا المعرض حوالي ثلاثين عاماً ، قد كان هذا الملك بلغ من
العمر 64 عام ، وكان قد مرض مرضاً شديداً وكان علي أبواب الموت ولم يكن قد
تم الانتهاء من بناء ذلك المعرض ثم توفي الملك وقد ترك وصية مكتوب فيها "
أريد يا أبني أن تكمل بناء المعرض " لأنه كان لديه ولد واحداً فقط لأن
زوجته توفت وهيا تولد هذا الولد ثم أكمل ولده بناء هذا المعرض ولم يقم احد
بزيارته من أهل القرية فلم يكونوا يعلموا ما هذا وما الشئ الذي يدعي المرآة
، فقام الشاب ابن الملك لكي يدعوا الناس لزيارة هذا المعرض فقال لهم أنهم
عندما يذهبون للمعرض ويدخلونه يرون مستقبلهم ، فذهل الجميع ولم يعلموا هذا
حقيقة أم يكذب عليهم فقط لزيارة المعرض ولكن قرر أثنين من رجال القرية أن
يقوموا بزيارة ذلك المعرض ، وبالفعل قاموا بالذهاب للمعرض ثم دخل الأول
وكان مبتسم جداً وعندما دخل نظر إلي المرآة فوجد ألف شخص يشبهونه وكانوا
يضحكون فخرج الرجل مسروراً جداً ، قال له الملك ماذا رأيت ، قال له الرجل
رأيت ألف رجل مبتسمين فقال له الملك إذاً حياتك سعيدة ، ثم دخل الرجل
الثاني وكان غاضب فلما دخل إلي المعرض وجد ألف شخص غاضبون والحزن علي وجههم
فخرج من المعرض ، فقال له الملك ماذا رأيت ، قال له الرجل رأيت ألف شخص
غاضب ، فقال له الملك حياتك تعيسة ، ثم بعد ذلك لم يكن يصدق الرجل الغاضب
أن حياته تعيسة ولكن بعكس الرجل المبتسم كان مصدق ما قاله الملك وكان يعلم
أن حياته سعيدة .
يجب ان تعلم أنت أيضاً أن كل مرايا العالم تعتبر انعكاس لوجهك فإذا رأيت نفسك تضحك فأعلم أن حياتك سعيدة ولكن إذا رأيت نفسك غاضب فأعلم أن حياتك تعيسة ، نحن لا نعلم الغيب ولا نقرر مصير حياتك ولكن الغضب ليس منه فائدة لن يرجع الماضي ولن يغفر لك أخطائك أبداً ، أما الابتسام هو الذي يجعل الحياة أفضل من ذي قبل وهو الذي يمكن ان يغفر لك أخطائك لأنك عندما تبتسم تعلم خطأك وتذهب لكي تقوم بإصلاحه ولهذا علمنا ان المبتسم حياته سعيدة والغاضب حياته تعيسة .
يجب ان تعلم أنت أيضاً أن كل مرايا العالم تعتبر انعكاس لوجهك فإذا رأيت نفسك تضحك فأعلم أن حياتك سعيدة ولكن إذا رأيت نفسك غاضب فأعلم أن حياتك تعيسة ، نحن لا نعلم الغيب ولا نقرر مصير حياتك ولكن الغضب ليس منه فائدة لن يرجع الماضي ولن يغفر لك أخطائك أبداً ، أما الابتسام هو الذي يجعل الحياة أفضل من ذي قبل وهو الذي يمكن ان يغفر لك أخطائك لأنك عندما تبتسم تعلم خطأك وتذهب لكي تقوم بإصلاحه ولهذا علمنا ان المبتسم حياته سعيدة والغاضب حياته تعيسة .
إرسال تعليق