وقال البروفيسور دارك، ان منزلا متواضعا في مدينه الناصره بالجليل في الضفه الغربيه، يمكن ان يكون هو المكان الذي عاش فيه السيد المسيح مع السيده مريم العذراء ويوسف النجار، مشيرا الي ان نصا قديما وصف بدقه ان المنزل كان يقع بين مقبرتين واسفل كنيسه.
وقالت الصحيفه ان دارك كان يدرس انقاض المنزل منذ عام 2006، ونشر النتائج التي توصل اليها في مجله "Biblical Archaeology Review" الامريكيه، مشيره الي ان تحليل عالم الاثار يمكن ان يحل لغزا حير المسيحيون لقرون، حين اعتقدوا ان السيده مريم ويوسف عاشا في الناصره عندما نزل عليهما الملاك جبريل واخبرهما بولاده عيسي.
ووفقا لعالم الاثار بجامعه ريدنج البريطانيه، فان المنزل يقع تحت دير راهبات الناصره، بجوار كنيسه البشاره، ويقول انه مبني من الصخور الكلسيه، ويحتوي سلسله من الغرف والادراج، ويوجد مدخل واحد فقط لا يزال علي حالته الاصليه، موضحا ان تصميم البناء بشكل عام يتطابق مع المستوطنات الرومانيه في مدينه الجليل، شمالي اسرائيل.
وحصل المنزل علي اهميه خاصه في ثمانينات القرن التاسع عشر، بعد اكتشاف خزان قديم في الدير، وقام الكاهن هنري سينس ببعض اعمال التنقيب في 1936، وتبعه فريق الدكتور دارك في 2006، الذي اكتشف اوانٍ مكسوره وتحفا من الحجر الجيري، التي تشير الي ان عائله يهوديه عاشت في هذا المكان، فيعتقد اليهود ان الحجر الجيري لا يمكن ان يكون غير طاهر، وفقا للصحيفه.
كما وجد البروفيسور دارك ان الاجيال اللاحقه اعتنت بالموقع بشكل كبير، وقال في مقاله "بُذلت جهود كبير لجمع بقايا المبني داخل اقباء الكنائس البيزنطيه والصليبيه لتحميها"، مضيفا "المقابر والمنازل كانت تزين بالفسيفساء في الفتره البيزنطيه، ما يشير الي انها كنت ذات اهميه خاصه".
وقالت الصحيفه ان المفتاح الذي يربط الموقع بالسيد المسيح هو نص يسمي "دي لوسيس سانكتيس"، كتبه القديس ادومنان، رئيس دير بجزيره يونا، قباله الساحل الغربي لاسكتلندا، عام 670 ميلاديه، ويتحدث عن الكنيسه التي عاش فيها السيد المسيح.
واوضح دارك في مقالته ان النص يصف كنيستين في الناصره، واحده منها كانت كنيسه البشاره، والثانيه كانت في مكان قريب من قبو يحتوي بقايا مقبرتين، وقال "بين هاتين المقبرتين كان يوجد المنزل الذي نشا فيه السيد المسيح".
كانت اخر محاوله لتحديد المنزل الذي نشا فيه السيد المسيح في 2009، عندما عثر علماء اثار في اسرائيل علي مبني يعود تاريخه للقرن الاول الميلادي.
اكتشف عالم الاثار البريطاني، البروفيسور كين دارك، منزلا يعتقد ان السيد المسيح قد عاش فيه، بحسب ما نشرته صحيفه "ديلي ميل" البريطانيه، اليوم الاثنين.
وقال البروفيسور دارك، ان منزلا متواضعا في مدينه الناصره بالجليل في الضفه الغربيه، يمكن ان يكون هو المكان الذي عاش فيه السيد المسيح مع السيده مريم العذراء ويوسف النجار، مشيرا الي ان نصا قديما وصف بدقه ان المنزل كان يقع بين مقبرتين واسفل كنيسه.
وقالت الصحيفه ان دارك كان يدرس انقاض المنزل منذ عام 2006، ونشر النتائج التي توصل اليها في مجله "Biblical Archaeology Review" الامريكيه، مشيره الي ان تحليل عالم الاثار يمكن ان يحل لغزا حير المسيحيون لقرون، حين اعتقدوا ان السيده مريم ويوسف عاشا في الناصره عندما نزل عليهما الملاك جبريل واخبرهما بولاده عيسي.
ووفقا لعالم الاثار بجامعه ريدنج البريطانيه، فان المنزل يقع تحت دير راهبات الناصره، بجوار كنيسه البشاره، ويقول انه مبني من الصخور الكلسيه، ويحتوي سلسله من الغرف والادراج، ويوجد مدخل واحد فقط لا يزال علي حالته الاصليه، موضحا ان تصميم البناء بشكل عام يتطابق مع المستوطنات الرومانيه في مدينه الجليل، شمالي اسرائيل.
إرسال تعليق