كشفت الكاتبة الكويتية "فجر السعيد" عن تفاصيل حوارها الهاتفي مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في ذكرى عيد تحرير طابا.
وقالت "السعيد" خلال صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس
بوك" إن اليوم ذكرى تحرير طابا والتي سجلها التاريخ كأحد إنجازات الرئيس
حسني مبارك، مضيفة أن البعض يتعمد التغافل عن ذكر أسمه أو إنجازاته،
لذلك سعت لمقابلته.
إلى تفاصيل المقابلة:
"يؤلمني أن يصل الفجور في الخصومة عند البعض إلى درجة تعمد نسيان التاريخ وكأن التاريخ يشكل وفق اهواء البعض لا وفق أحداث تاريخيه تسجل وتؤرخ"
"الوصول للرئيس مبارك ليس بالسهولة التي يراها البعض فهناك دوائر مغلقه من الصعب تجاوزها ولأصل في نفس يوم تحرير طابا لابد من الإلحاح الممل".
"نجحت بالوصول للرئيس مبارك وبدأت استحضر في ذاكرتي مشاهد قبل سماع صوته أهمها جملته الشهيره في خطابه الأخير كرئيس لجمهورية مصر عندما قال (سيحكم التاريخ)"
"كان الرئيس مبارك يراهن على أن التاريخ سيحكم ماله وما عليه ولكن ما شاهدناه خلال ال4 سنوات للأسف تعمد لمحو تاريخ بطل من أبطال مصر والتي هي عمود خيمة العرب.. قد يغفل أحدهم عن ذكر دور الرئيس مبارك في حرب أكتوبر والذي سجله الراحل أنور السادات عندما قال عبارته الشهيره "إسرائيل يعرفونه جيداً".
إلى تفاصيل المقابلة:
"يؤلمني أن يصل الفجور في الخصومة عند البعض إلى درجة تعمد نسيان التاريخ وكأن التاريخ يشكل وفق اهواء البعض لا وفق أحداث تاريخيه تسجل وتؤرخ"
"الوصول للرئيس مبارك ليس بالسهولة التي يراها البعض فهناك دوائر مغلقه من الصعب تجاوزها ولأصل في نفس يوم تحرير طابا لابد من الإلحاح الممل".
"نجحت بالوصول للرئيس مبارك وبدأت استحضر في ذاكرتي مشاهد قبل سماع صوته أهمها جملته الشهيره في خطابه الأخير كرئيس لجمهورية مصر عندما قال (سيحكم التاريخ)"
"كان الرئيس مبارك يراهن على أن التاريخ سيحكم ماله وما عليه ولكن ما شاهدناه خلال ال4 سنوات للأسف تعمد لمحو تاريخ بطل من أبطال مصر والتي هي عمود خيمة العرب.. قد يغفل أحدهم عن ذكر دور الرئيس مبارك في حرب أكتوبر والذي سجله الراحل أنور السادات عندما قال عبارته الشهيره "إسرائيل يعرفونه جيداً".
"ولكن أن تغفل عامداً متعمداً أن طابا تحررت وعادت لمصر في عهد الرئيس مبارك لإنك تريد أن توحي بأنه بلا إنجاز فهذا فجور في الخصومة"
"حادثت الرئيس وقلبي يرجف إنه مبارك زعيم مصر لـ 30 سنه وقبل أن أنطق بكلمه شعرت أن كل الإسئله التي كنت أريد أن أسألها طارت من راسي"
"فاجأني الرئيس بأنه بدأ الحوار قائلاً اليوم ذكرى تحرير طابا وأنا كاتب كم ورقه بخط إيدي سأرسلها لكي أقريهم .. قلتله هل أنشرهم قال لا مانع "
"هديت قليلا وبدأت أستجمع قواي وقلت له ياريّس أنا طمعانه بحوار خاص معك تخصني فيه.. قال للكويت وأهل الكويت محبه في قلبي ولا يمكن أن أرفض لهم طلب"
"قلت للرئيس مبارك هل تعلم بأن الكويتيين كلهم يحبونك ويدينون لك بفضل تحرير الكويت قال مشاعرهم وأصلتني وأنا أبادلهم نفس الشعور فقلت له طبعاً ماعدا الإخوان"
"فضحك بشده وقال : الرئيس مبارك : سيعلم أغلب البسطاء المنتسبين الى الإخوان بعد فتره بأنهم كانوا على ظلال مبين وسيعودوا الى رشدهم بعد أن يفهموا الحقيقة"
"قلت له لا يبدو بأنهم سيفهموا الحقيقة !! فقال الرئيس مبارك : لابد أن يأتي يوم ويفهم المغرر بهم من المنتسبين للإخوان بأن الوطن ليس حفنه من التراب بل ولاء وانتماء"
"قلت له يا ريّس الأمل مفقود في إصلاحهم فقال"في القيادات نعم ولكن في الشباب المغرر فيه لازال الأمل موجود وقال حرفياً الرئيس مبارك : قيادات الإخوان تغرر في الشباب بشعارات إسلاميه لا يطبقونها على نفسهم وأحلم أن يدرك هؤلاء الشباب قيمة الوطن الذين لا يعون قيمته"
نعود لطابا .. ماذا يعني لك هذا اليوم ؟!!
ضحك وقال وعدتك بأن أعطيك الورق بخط أيدي قلت له أريد أن أسمع منك فقال
الرئيس مبارك : لا يمكن أن يضحي المصري بأرضه وشهداء مصر ضحوا بأرواحهم لأجل الحفاظ على هذه الأرض لذلك تحرير طابا ذكرى لا تنسى
"قلت له لن أسألك عن التفاصيل وسأقرئها في الورق ولكن ما شعورك عندما لا يذكر أسمك في مثل هذه المناسبات الوطنية فقال الرئيس مبارك : لا أهتم عندما لا يُذكر أسمي في احتفالات أكتوبر أو تحرير طابا لأني وباقي منتسبي الجيش المصري نعمل لمصر لا لأسمائنا الشخصية.
قاطعته وقلت .. الا تشعر بالحزن ؟!!
فقال الرئيس مبارك : أشعر بالحزن لو ضحى مصري بشبر من أرض مصر لكن أسمي سيذكره التاريخ وإن غيروا التاريخ لن يغيروا الحقيقه التي قضيت 62 سنه من عمري أعمل لأجلها بأن يسجل التاريخ بأن رجال القوات المسلحه الذي أفتخر بأني أحدهم لم يضحوا يوماً بشبر من أرضهم وبذلوا الأرواح والغالي والنفيس للحفاظ على أرض مصر
فاچأني الرئيس مبارك عندما قال
الرئيس مبارك : الم تسمعي الرئيس السيسي وهو يقول مسافة السكة عندما تتعرض أي دوله عربيه لأي شيء لا قدّر الله .. هذه عقيدة الجيش المصري مسافة السكة للدول العربية فكيف بأرضه ووطنه وشعبه ؟!!
ولعلك تذكرين بأننا في غزو الكويت لم نتأخر وأرسلنا فرقتين فوراً وفي كل الدول العربيه لنا تاريخ من النضال ..
أصدقكم القول صدمني الرئيس مبارك وهو يتكلم عن الرئيس السيسي ويستذكر عباراته فتشجعت وسألته وأنا مرعوبه من ردة الفعل .. وقلت .. ياريّس إنت بتقول الرئيس السيسي وتستذكر عباراته ؟!!
وكما توقعت غضب بشده وقال
الرئيس مبارك : بماذا كنتي تتوقعي أن أناديه أليس هو اليوم رئيس مصر وأنا مواطن مصري ؟!!!
الرئيس مبارك : الم تسمعي الرئيس السيسي وهو يقول مسافة السكة عندما تتعرض أي دوله عربيه لأي شيء لا قدّر الله .. هذه عقيدة الجيش المصري مسافة السكة للدول العربية فكيف بأرضه ووطنه وشعبه ؟!!
ولعلك تذكرين بأننا في غزو الكويت لم نتأخر وأرسلنا فرقتين فوراً وفي كل الدول العربيه لنا تاريخ من النضال ..
أصدقكم القول صدمني الرئيس مبارك وهو يتكلم عن الرئيس السيسي ويستذكر عباراته فتشجعت وسألته وأنا مرعوبه من ردة الفعل .. وقلت .. ياريّس إنت بتقول الرئيس السيسي وتستذكر عباراته ؟!!
وكما توقعت غضب بشده وقال
الرئيس مبارك : بماذا كنتي تتوقعي أن أناديه أليس هو اليوم رئيس مصر وأنا مواطن مصري ؟!!!
قلت : نعم صحيح ولكنها جديدة على إذني فقد اعتدنا على إنكار الآخر
فقاطعني ولا زال بصوته نبرة الغضب
الرئيس مبارك : من يجدها ثقيلة على لسانه ولا يستطع نطقها لا يمكن أن يكون مصري .. نحن نقسم الولاء للوطن والرئيس السيسي نجح بإرادة المصريين وأنا منهم ولو كنت حراً يومها لكنت أول الواقفين في طوابير الاقتراع منتخباً الرئيس السيسي
حاولت أن الطف الأجواء وقلت له .. ياريس أعتقد لو أنك حر طليق لكنت ستتواجد بالتحرير يوم 30 يونيو .. فهدأ غضبه قليلاً وقال وكنت سأخرج أيضاً يوم 26 يوليو لأفوض الرئيس السيسي لمواجهة الإرهاب"
"قبول الرئيس مبارك لسؤالي جعلني استرجع في ذاكرتي المثل الشعبي "اذا كان حبيبك عسل ما تكلوش كله " والمثل الآخر "الطمع يقل ما جمع" وقررت إنهاء المكالمة قبل أن أصل إلى نقطة اللا عوده ... فشكرته بشده وقلت ياريّس مش حاثقل عليك وبانتظار الأوراق وعندي طموح بسيط أشوفك مره ثانيه .. فقال الرئيس مبارك : لا يمكن أرفض مقابلة أي كويتي يريد أن يرانا إنتوا شعب غالي على قلبي وأميركم حكيم العرب وبالمناسبة مبروك حصول صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد على لقب زعيم الإنسانية وهو يستحق ذلك فمنذ أن كان وزيراً للخارجية وهو قائداً للإنسانية ..
فقاطعني ولا زال بصوته نبرة الغضب
الرئيس مبارك : من يجدها ثقيلة على لسانه ولا يستطع نطقها لا يمكن أن يكون مصري .. نحن نقسم الولاء للوطن والرئيس السيسي نجح بإرادة المصريين وأنا منهم ولو كنت حراً يومها لكنت أول الواقفين في طوابير الاقتراع منتخباً الرئيس السيسي
حاولت أن الطف الأجواء وقلت له .. ياريس أعتقد لو أنك حر طليق لكنت ستتواجد بالتحرير يوم 30 يونيو .. فهدأ غضبه قليلاً وقال وكنت سأخرج أيضاً يوم 26 يوليو لأفوض الرئيس السيسي لمواجهة الإرهاب"
"قبول الرئيس مبارك لسؤالي جعلني استرجع في ذاكرتي المثل الشعبي "اذا كان حبيبك عسل ما تكلوش كله " والمثل الآخر "الطمع يقل ما جمع" وقررت إنهاء المكالمة قبل أن أصل إلى نقطة اللا عوده ... فشكرته بشده وقلت ياريّس مش حاثقل عليك وبانتظار الأوراق وعندي طموح بسيط أشوفك مره ثانيه .. فقال الرئيس مبارك : لا يمكن أرفض مقابلة أي كويتي يريد أن يرانا إنتوا شعب غالي على قلبي وأميركم حكيم العرب وبالمناسبة مبروك حصول صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد على لقب زعيم الإنسانية وهو يستحق ذلك فمنذ أن كان وزيراً للخارجية وهو قائداً للإنسانية ..
إرسال تعليق