كانت توجد سيدة سعودية وهي سيدة مليونيرا معروفة وكانت مريضة بمرض السرطان وأخبروها أن حالتها مستعصية. لاكنها تتابع علاجها و ضعفت و إذا بها تحتاج إلي خادمة لتعينها علي إرتداء ملابسها وتكون جنبها للإحتياجات الأخري وتركت وصية عند مكتب لتأجير الفليبينيات للخدمة في السعودية و أتت الفليبينية لتحظي بفرصة العمل تاركتا ولدها الرضيع وراءها. ولاكن كانت تدخل الحمام مرارا متكررة،
مما لفت إنتباه السيدة و أثار شكوكها وسألتها ما بها هل هي مريضة لم تجيب
الخادمة بصراحة وبدأ الشك يسيطر علي السيدة لان الخادمة تدخل الحمام مرارا
متكررة وتطيل الوقت. قررت السيدة أن تعرف مالذي يطيل مكوثها في الحمام، و دخلت عليها فكانت المفاجأة.!!!! الخادمة واقفة وتحاول إخراج الحليب من الثدي في لافابو الحمام. فقالت لها السيدة ما بك لما تفعلين هذا. فأجابتها أنا أحاول أن أخرج الحليب عني عندي ولدي و تركته في الفيلبين يبلغ شهرين ولاكن لم أريد أن تفوتني فرصة العمل لأني محتاجة لها. أعطتها السيدة أجرت سنتين و تذكرة وقالت لها إذهبي ولا ترجعي حتي ينتهي لبن رضيعك و أرجعي. و بعد ذلك ذهبت السيدة إلي المستشفي لتجري فحوص كالعادة فكانت المفاجأة أن الفحص نتيجته خالية نهائيا من أثر مرض سرطان الثدي. فظن أنه خطأ و أعاد لها الفحوص ومرة أخري كانت نفس النتيجة. فأخبرها وتعجبت السيدة وعرفت أن الله عز وجل تقبل منها عملها و جازاها عليه. هذه السيدة شفقت علي أم مسكينة محتاجة تركت رضيعها وراءها لتحظي بفرصة عمل تكسب منها لقمة عيشها. الصدقة ترفع البلاء الخارج من الأرض و النازل من السماء. أتمني أن تكون القصة عبرة لمن لا يؤمنون بالرحمة.
إرسال تعليق