وأمّا الظلمُ الذي يغفرُهُ اللَّهُ فَظُلْمُ العبادِ أنفسُهمْ فيما بينهُمْ وبينَ ربِّهمْ ، وأمّا الظلمُ الّذي لا يتركُهُ اللهُ فظُلمُ العبادِ بعضُهمْ بعضًا حتى يَدِينَ لبعضِهِمْ من بعضٍ.
وأشار ممدوح إلى أنه في حالة عدم قبول المظلوم العفو عن ظالمه ويكون الظالم قد قام بالتوجه إلى ظالمه للعفو عنه وإرضاءه ورد مظلمته منه ، فإن الله تعالى يتحمل عنه المظلمه بقدر نيته في رد مظلمة أخيه لأن الظالم قام بدوره وندمه على ظلم أخيه ولم يعف عنه الظالم ويقوم بمسامحته.
إرسال تعليق