عاد فضل شاكر المثير للجدل، للظهور مرة أخرى، ولكن هذه المرة بدون لحية
وبدون لهجته المتشددة التي كانت تلازمه منذ انضمامه لجماعة الشيخ أحمد
الأسير، وفي تغير مفاجئ برره "شاكر" بأنه محض تعاطف تحول من فنان رومانسي
يتمايل على أغنياته العشاق إلى مقاتل تهوي رصاصاته في صدور أهدافه، في نفس
الوقت ينكر "شاكر" مشاركته في معارك مع الشيخ أحمد الأسير وسط تذبذب في
علاقتهما كما أشار إليها المطرب في ظهوره الأخير.
كما أوضح شخصان تابعان فيما يبدو لجماعة "الأسير"، في مقطع آخر، طبيعة المعركة التي شارك بها فضل شاكر مع الشيخ أحمد الأسير في مواجهة سرايا المقاومة وحزب الله بمنطقة "عبرا" في لبنان في يونيو من العام 2013، معلقين "أن فضل شاكر عندما نوَّه بسقوط فطيستين، كان يقصد بها مقتل شخصين تابعين لحزب الله اللبناني بإحدى الشقق إثر المعركة".
ولم يكتفِ شاكر بالتهديد والوعيد لعناصر حزب الله، بل امتد تهديده "لحسن نصر الشيطان" كما وصفه، مهددًا إياه بالقتل.
وأنكر "شاكر" عدم مشاركته في معركة عبرا مع الشيخ الأسير وقال إنه أثناء حدوث المعركة كان نائمًا بمنزله ونزل مهرولاً للاختباء بأحد المحال التجارية أسفل منزله، على الرغم من ظهوره بمقطع الفيديو السابق يعلن مقتل 2 من حزب الله والذي أكده أتباع الأسير في فيديو آخر فيما بعد.
إرسال تعليق