الطبيبة عن طريق هروبها: "داعش" كان يضع رؤوس ضحاياه على الطريق بمثابة رأس كل 200 متر
وتعد المرأة السورية من بين الأكثر تضررًا بسبب هذا التهجير والصراع، ولذلك قامت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بنشر تجربة طبيبة سورية نجحت في الهروب من قبضة "داعش" إلى بريطانيا.
وقالت الطبيبة، التي منحتها "بي بي سي" اسم "رزان"، إنها كانت تعمل في أحد المستشفيات بمدينة يسيطر عليها "داعش"، وأشارت أنها كانت تعمل في الأنشطة المدنية إلى جانب الطب، وأضافت "عقب دخول التنظيم للمدينة صارت أنشطتنا ضعيفة ومحدودة، فالأنشطة التي كنا نقوم بها في الأماكن العامة صرنا نقوم بها في منازلنا سرًا".
وأكدت أن "الداعشيات"، وخاصة النساء التابعات للتنظيم في كتيبة "الخنساء"، كن يمثلن رعبًا كبيرًا للسيدات السوريات، بطريقة أكثر من المجاهدين الذكور.
وعن قصة هروبها من سوريا إلى بريطانيا قالت "كان هذا أبشع يوم في حياتي، اضطررت لانتحال هوية سيدة أخرى، بالإضافة إلى كم الرعب الذي واجهته على الطريق، خاصة من كثرة الجثث مقطوعة الرأس المنتشرة على الطرق".
وتابعت "التنظيم كان يضع رؤوس ضحاياه على الطريق بمثابة رأس كل 200 متر"، وأشارت أنها أخذت المستلزمات الضرورية فقط، إلى جانب مفتاح منزلها في سوريا، على أمل العودة مجددًا.
إرسال تعليق