وقال بيان للمركز، إن خروج الدوائر أدى لفصل الموصلات بين برجي نقل "479 و480" يبعدان 17 كيلومتر من محطة محولات القاهرة، ما أدى لخروج بعض وحدات التوليد بقدرات اجمالية حوالي 2500 ميجاوات منها الكريمات وأبوقير والوليدية، موضحا أن خروج بعض الوحدات عن العمل أدى لفصل بعض الأحمال بمحافظات المنيا واسيوط وسفاجا والغردقة، إلا أن "التحكم" أعاد التيار الكهربي بعد مضي ٤٥ دقيقة على فصله.
من جانبه، كشف المهندس أحمد الحنفى، رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، عن أنه لا يستبعد أن يكون سقوط سلك الاتصالات عن عمد بإطلاق الرصاص عليه لإتلاف دوائر الكهرباء التي تتواجد أسفل السلك ويمكن أن تخرج عن العمل كما حدث مع دائرة غرب باسوس، إلا أن التحقيقات ستظهر السبب في سقوط سلك الإتصال بين المحطات بمعاينة الأجزاء المقطوعة من السلك لتبيان إذا كانت بسبب إهمال في أعمال الصيانة الدورية أو بفعل فاعل.
وأضاف "الحنفي" لـ"الوطن" أن مركز التحكم أعاد التيار عن المناطق المتضررة من فصل الدوائر الكهربية، وجاري العمل على إصلاح سلك النقل الكهربي الواقع بين سمالوط القاهرة بعد انقطاعه عقب سقوط سلك الاتصال على الدوائر.
على صعيد متصل، أوضح الدكتور محمد اليماني، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أن مركز التحكم القومي يعمل على تحليل العطل الواقع بالدوائر للتعرف على سبب سقوط السلك، وأن الأعطال لم تتسبب في فصل التيار الكهربي لأكثر من ساعة، وجاري إعادة وحدات التوليد للعمل.
يذكر أن المهندس جابر دسوقي ،رئيس الشركة القابضة للكهرباء، وعدد من قيادات الكهرباء انتقلوا لمقر التحكم القومى، أمس، لمتابعة إعادة التيار الكهربي والوحدات للعمل.
إرسال تعليق