دولة فرنسا كانت تحتل الجزائر وكانت
تهاجمهم دائماً وقف حاكم فرنسا يقول " سنزيل القرأن الخاص بالمسلمين من
الوجود وسنحتل العالم جميعاً وننشر الثقاة الفرنسية " ويجب علينا اقتلاع
ألسنة العرب حتي نزيلهم من الوجود يجب ان لا يكون للعرب وجود علي هذا
الكوكب يجب أن ننتصر عليهم بكل الطرق المتاحة لدينا ونزيلهم من العالم ،
مرت السنوات علي احتلال فرنسا للجزائر ثم فكرت فرنسا في طرق كثيرة للقضاء
علي القرأن الكريم والقضاء علي نفوس شباب وشابات المسلمين ، ولكن قاموا
بتنفيذ تجربة عملية علي شابات المسلمين ، قامت بفرنسا باختيار عشرة شابات
من شابات المسلمين ثم أدخلتهم المدارس الفرنسية المختلطة لكي يعلموهم
الثقافة الفرنسية وينشئوهم في فرنسا ويتعلموا اللغة الفرنسية ويتحدثوا بها
وتكون لغتهم الأساسية ويكونوا مثل الفرنسيين تماماً ، وظلوا أحد عشر عاماً
علي ذلك الحال يقومون بتعليمهم أصول الثقافة الفرنسية الأصيلة ونشئه
الفرنسيين حتي أصبحوا مثلهم تماماً كأنهم فرنسيين ، بالمعني الصحيح غسلوا
أفكارهم وأبعدوهم عن كل شئ يخص دين الإسلام وأنسوهم القرأن الكريم ، ولكن
بعد مرور كل تلك السنوات حان وقت تخرج العشرة فتيات من المدارس الفرنسية
التي نشئوا فيها من الصغر وأقامت لهم فرنسا حفلة تخرج كبيرة جداً ودعت
إليها الوزراء والمفكرون والعلماء والصحفيين والإعلاميين ، ولكن بدأت
الحفلة وعندها فوجئ الجميع هل تعلم ماذا كان يرتدي العشرة فتيات الذين
أنشئوهم لمدة أحد عشر عاماً في المدارس الفرنسية لكي يكونوا فرنسيين
وأعطوهم الثقافة الفرنسية دخلوا علي حفل تخرجهم يرتدون الملابس الإسلامية
الحجاب الذي فرضه الله علي المرأة المسلمة ، ثارت الصحف الفرنسية كلها
وتفاجئوا من هول المنظر وكتبت كل الصحف عن هذه المفاجئة الغريبة ، هل بعد
مرور كل تلك الفترة وإعطائهم الثقافة الفرنسية وإنفاق جميع المال عليهم حتي
أصبحوا شابات فرنسيات كما نعلم نحن بعد كل ذلك يرتدون الملابس الإسلامية
في حفل تخرجهم ، هل الخطأ مننا هل نحن لم نعطيهم الثقافة الفرنسية الصحيحة
أم أنهم يحبون دينهم لدرجة أنهم تعلموا لمدة احد عشر عاماً في فرنسا ولم
يكف كل هذه السنوات لكي تبعدهم عن دينهم ، ثم قام الجميع من مقاعدهم
الوزراء والصحفيين والمشاهير ثم سألوا " لاكوست " وزير المستعمرات الفرنسي
ما هذا أيها الوزير ألم تقل لنا انهم أصبحوا فرنسيات وانتم قمتم ببعدهم عن
دينهم ولم يتذكروا شئ منهم تماماً في نهاية الأمر يدخلون علينا بالملابس
الإسلامية هل هذا ما وعدتنا به ، فقال لاكوست " وماذا أفعل إذا كان القرأن
أقوي من دولة فرنسا " ونعم لا نستغرب من هذه القصة فهذه هي أخلاق المسلمات
الذي إذا فكروا بعقولهم حكموا العالم .
إرسال تعليق