لم تكن مبايعة تنظيم «بوكو حرام» فى نيجيريا لتنظيم «داعش» فى سوريا
والعراق مفاجئة، إذ إن مؤشرات المبايعة كانت واضحة منذ تسجيل مرئى لأبى بكر
شيكاو، زعيم الجماعة النيجيرى، أغسطس الماضى، امتدح فيه أبا بكر البغدادى
زعيم «داعش». وتُعد «بوكو حرام» واحدة من بين 37 جماعة بايعت داعش فى حوالى
20 دولة.
ويشترك التنظيمان فى الكثير من ملامح التطرف التى تجاوزت تنظيم
«القاعدة» بمراحل عدة، ويمثلان تطوراً طبيعياً لكثير من الأفكار الإسلامية
الراديكالية والأصولية، وهناك العديد من أوجه الشبه، لا سيما على صعيد
وحشيّة الأعمال المتطرفة. وجاءت مبايعة بوكو حرام لداعش بعد 3 أيام من قرار
الاتحاد الأفريقى بتشكيل وحدة عسكرية لمواجهة تنظيم «بوكو حرام».
إرسال تعليق