وكان قد تلقى العميد إيهاب فؤاد، مأمور مركز شبين القناطر, بلاغًا من ''آ'' 21 سنة، ربة منزل، وتفيد بأنها حال توجهها لزيارة والدتها بقرية طحوريا، فوجئت بقيام شخصين ملثمان بالنداء عليها وقاما برش ماده على وجهها مما أدى لفقد وعيها، ولدى استعادة وعيها فوجئت وجدت نفسها وسط زراعات القصب وبجوارها كل من ''عمرو.ع'' 29 سنة، خفير نظامي، و''علاء.ع'' 22 سنة، مبيض محارة، و''حسين.ا'' و''أحمد.م'' ثم قاموا بتهديدها بسلاح أبيض ''مطواة'' وتجريدها من ملابسها السفلية والتعدي عليها جنسيًا واغتصابها من الأمام والخلف، كما قام المتهم الأول بأخذ بصمتها على إيصالين أمانة حتى لا تقوم بفضح أمرهما وإبلاغ الشرطة.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهمين وتمكن ضباط وحدة المركز من الأول والثاني، وقالت التحقيقات أنه بمواجهتهما أنكرا ما نُسب إليهما، وعلل الأول اتهامه لوجود خلافات بين الشاكية وزوجته بسبب الجيرة، ولم يعلل الثاني سببًا للاتهام.
كُلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة وضبط باقى المتهمين، تحرر عن ذلك المحضر رقم'' 2697'' إداري مركز شبين القناطر لسنة ''2015م''، وجاري العرض على النيابة العامة للتحقيق.
إرسال تعليق