وصرح السفير علاء يوسف، أن الرئيس افتتح تلك المشروعات عبر "فيديو كونفرانس"، بعد الاِستماع إلى شرح تفصيلي لهذه المشروعات، التي قدمها اللواء عماد الألفي رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وأكد السفير علاء يوسف، أن السيسي ألقى كلمة بهذه المناسبة، التي تتواكب مع ذكرى يوم الشهيد، حيث وجَّه التحية والتقدير لشهداء مصر، الذين بذلوا أرواحهم وجادوا بها من أجل الوطن، مؤكدا أن مصر لن تنساهم، ودعا الحضور إلى الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء مصر، تكريما لذكراهم.
وأضاف أن الرئيس، أكد وعي المصريين واستعدادهم للتضحية من أجل الوطن، منوها بأنه على أتم الاستعداد للتضحية من أجل حياة المصريين، ولا يفكر سوى في أمر واحد هو مصر وشعبها.
ووجَّه الرئيس، الشكر لكل القائمين على المشروعات التي تم تنفيذها من قواتٍ مسلحة وشركات مدنية، مشيرا إلى أن القوات المسلحة المصرية، تساهم وتشرف على عدد من المشروعات التنموية في مصر، بالنظر للمفهوم الشامل للأمن القومي، الذي يضم بجانب القوة العسكرية والاستعداد القتالي لحماية الوطن، المساهمةَ في تحقيق التنمية الشاملة التي تحتاج إليها مصر، بمعدلات ضخمة وغير مسبوقة، من أجل تحقيق آمال وطموحات الشعب المصري، الذي يخوض جنبا إلى جنب مع أجهزة الدولة، معركة من أجل البقاء.
وعلى صعيد مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، أكد السيسي أنه تم الإعداد الجيد لهذا المؤتمر، من قِبل كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية للخروج بالنتائج المرجوة، مشيرا إلى المحاولات الآثمة لعرقلة المؤتمر، ومؤكدا أنها لن تنجح في ذلك، كما أنها لن تنجح في إيقاف مصر أو إعادتها إلى الخلف.
وأوضح الرئيس، أن المرحلة الحالية تتطلب تضافر جهود كافة الأجهزة والمؤسسات بمعاونة الشعب المصري، لتجاوز هذه المرحلة، وصولا لتحقيق التنمية المنشودة، وأنه لا يمكن لمؤسسة بمفردها مهما كانت إمكانياتها أو التزامها، أن تتمكن من تحقيق هذا الهدف.
وأضاف سيادته، أن مصر تحتاج إلى العمل الجاد على صعيد العديد من الملفات التنموية، وفي مقدمتها تنمية القرى الأكثر احتياجا.
وأضاف الرئيس، أن القتل والتدمير والتخريب ليست من شيم الأديان، بل إن كافة الأديان تجرم مثل تلك الأفعال التي نهى عنها الله سبحانه وتعالى، في الوقت الذي يحاول فيه مرتكبوها أن يبرروها ظلما باِسم الدين.
وتابع، أن هؤلاء الإرهابيون أعداء الدين والإنسانية والحياة، وأن من يكافح أفعالهم النكراء هو من يحافظ على أرواح المواطنين وإرادتهم الحرة الواعية ويساهم في صون الحياة وإعلاء كلمة الدين.
ووجَّه الرئيس الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، التي مولت عددا من المشروعات التي تم افتتاحها، وكذا للأشقاء العرب الذين دعموا مصر وساندوا إرادة شعبها، كما دعا الشعب المصري إلى مزيد من العمل والإنجاز والاعتماد على الذات.
كما وجه الرئيس الشكر للشركات المدنية العاملة في المشروعات القومية المصرية، والتي بلغت 1000 شركة تضم مليون مهندس وفني وعامل، كما دعا الشركات إلى تكثيف أعمالها، وزيادة حجم أنشطتها الاقتصادية، مؤكدا أن الدولة المصرية تحترم تعهداتها والتزاماتها مع الشركات المنفذة لأي أعمال تتم لصالحها.
وعقب الانتهاء من إلقاء كلمته، تفقد الرئيس كوبري المشير طنطاوي، الذي يقع أعلى الطريق الدائري في اتجاه محور المشير التجمع الخامس.
إرسال تعليق