نواب بالكونجرس: «الدوحة» ملاذ آمن لقادة الإخوان والميليشيات وطالبان.. ويجب وضعها تحت المساءلة
وكان السفير طارق عادل مندوب مصر فى جامعة الدول العربية اتهم قطر الأسبوع الماضى بدعم الإرهاب الذى يستهدف المنطقة العربية، مما أثار ردود فعل متباينة على المستوى الخليجى، حسمها أمين عام مجلس التعاون الخليجى سريعاً بتأكيده دعم دول الخليج لحرب مصر ضد الإرهاب.
من جهته، حذر العضو فى اللجنة الأمنية بمجلس النواب النائب الجمهورى دوج لامبورن، فى رسالة إلى الإدارة الأمريكية نقلها موقع «واشنطن فرى بيكون»، من أن «الأسلحة التى بيعت إلى قطر من الولايات المتحدة بمليارات الدولار، تمكّن الدوحة من دعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة»، واصفاً قطر بأنها «الملاذ الأكثر أمناً فى العالم للجماعات الإرهابية، حيث إن القادة الرئيسيين فى جماعة الإخوان وحركة طالبان، وجدوا ملاذاً آمناً لهم فى الدوحة»، داعياً وزير الدفاع الأمريكى الجديد أشتون كارتر، إلى تطوير استراتيجية جديدة لوضع قطر تحت المساءلة. من جهتها، قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، إن «علاقات أمريكا مع قطر مفيدة ومصدر قلق فى الوقت نفسه»، لافتة إلى أن بعض أعضاء مجلس الأمن القومى الأمريكى دعوا «أوباما»، إلى سحب المقاتلات الأمريكية الموجودة فى قاعدة «العيديد» الجوية فى قطر، احتجاجاً على دعم الإمارة للجماعات المتشددة فى الشرق الأوسط. وقال مايكل ستيفنز، رئيس معهد الخدمات الملكية المتحدة، لدراسات الدفاع والأمن فى قطر، إن «التوتر بين الدوحة ومصر سيكون مسألة رئيسية فى المحادثات بين تميم وأوباما»، فيما قال «تميم»، فى مقال نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»: «رسالتى ستكون واضحة خلال اللقاء: يجب أن نعمل معاً لسحب الشرق الأوسط من حافة الانهيار». وقال المحلل الإماراتى جاسم خلفان، لـ«الوطن»، إن «مصر سوف تكون حاضرة بقوة على رأس أولويات النقاش، حيث كسرت القاهرة كل الحواجز.
فيما أشاد الرئيس الامريكي باراك أوباما، اليوم، لدى استقباله أمير قطر في البيت الأبيض بالدور الذي تقوم به الدوحة في إطار الائتلاف الدولي ضد تنظيم "داعش"، مشيرا الى وجود "شراكة متينة" بين البلدين.
وقال أوباما في ختام لقاء عقده في البيت الابيض مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "نحن مصممان على القيام بكل ما هو ممكن لدحر داعش، ولكي يتمكن الجميع من العيش بسلام في العراق".
«وول ستريت جورنال»: قطر حليف مقلق للولايات المتحدة
إرسال تعليق