واكتشف الطفل أن لديه قدرة خارقة على تخزين كم هائل من المعلومات في ذاكرته فبات أشبه بموسوعة متنقلة تشمل مجالات عدة كالجغرافيا والأحياء وحتى السياسة، إذ نجح في غضون 3 أشهر فقط بحفظ معلومات تتعلق بتاريخ وديانة وثقافة 213 دولة، بالإضافة إلى إلمامه بمعطيات حول تعداد السكان ومصادر الدخل القومي والعملات المعتمدة لدى تلك الدول.
ويدين الطفل الهندي بالفضل إلى والديه، ويعتبر أنهما "السبب الرئيس وراء ذكائه ونبوغه بفضل تشجيعهما له طوال الوقت"، ولا ينسى أن يعبِّر عن شكره وامتنانه لهما في كل مناسبة، علمًا بأنه دخل في نادي المشاهير الهنود، وذلك بحسب وكالة روسيا اليوم الإخبارية.
كما أصبح الطفل، ويُدعى كواتيليا بانديت، ضيفًا محببًا في المدارس، حيث يتفاعل مع التلاميذ ويجيب عن أسئلتهم كعلامة نابغة، ما أثار الفضول لدى كثير من التلاميذ الراغبين بالتحدي، فراحوا يطرحون عليه أسئلة تبدو صعبة وتتعلق بدقائق الأمور، لكنها ليست كذلك بالنسبة لـ"محرك البحث الحي"، إذ أنه يجيب بكل أريحية وبدون تردد.
إرسال تعليق