وبثت قناة "بي بي سي" البريطانية، التسجيلات، اليوم، التي تصف مقابلاته لمنظمة "كيج" الإسلامية، مع عملاء بالاستخبارات البريطانية العام 2009، وناقشها على الهواء مباشرة مدير الأبحاث بالجماعة عاصم قريشي.
وتتشابه تعليقات الموازي، مع شكاواه التي أرسلها بالبريد الإلكتروني، ونشرتها منظمة "كيج" سابقًا، مشيرًا إلى أن المضايقات التي مارستها أجهزة الأمن ضد الموازي دفعته إلى اعتناق آراء متطرفة.
ويصف الموازي في التسجيل، كيف هدده أحد عملاء الاستخبارات البريطانيين، واتهمه بالسعي للسفر إلى الصومال للانضمام إلى الجهاديين هناك، وهو ما نفاه سياف "داعش".
وأمكن سماع الموازي، وهو يشتكي من أن عميلًا بريطانيًا حاول استنطاقه أثناء استجوابه، ونقل عن العميل قوله: "سنظل نضعك تحت المراقبة يا محمد.. راقبناك وسنظل نراقبك".
وقال قريشي، "لا نريد أن نرى أجهزتنا الأمنية تعمل بطريقة تبعد الناس عن الشعور بأن هناك دورًا يمكن أن يلعبوه في المجتمع".
ولم تصدر عن مسؤولين بريطانيين تعليقات ردًا على الموازي، الذي كشف الأسبوع الماضي أنه الملثم الذي ظهر في عدد من تسجيلات قطع الرؤوس التي بثها تنظيم "داعش".
إرسال تعليق