وقبل الشهرة أو على الأحرى قبل أن تعرف عمليات التجميل طريقها إلى العديد من المطربات، كانت تلك الفنانة المعروفة حاليا باسم هيفاء وهبي، وغيرها كثيرات على عكس ما تظهرن الآن.
وإذا سألت شاب اليوم، ماذا تريد في الأنثى؟، سيقول «أنف نانسي، وعيون هيفاء، وقوام مايا، وأنوثة إليسا»، ومواصفات أخرى كثيرة، لكن يجب أن يعرف كيف كانت كل واحدة من هؤلاء قبل سنوات الشهرة.
وترصد «المصري لايت» شكل 7 مطربات قبل عمليات التجميل، طبقًا للفيديوهات المتداولة لهم على موقع YouTube.
7. مايا دياب
«حضور طبيعي وغير مصطنع».. هكذا قدمت إحدى المذيعات قبل سنوات عدة، المتسابقة في ذلك الوقت، مايا دياب.
وكانت «مايا» إحدى المتسابقات في برنامج «ستوديو الفن» عن فئة التقديم، وأعلنتها المذيعة أنها أول متسابقة في تلك الحلقة.
وظهرت «مايا»، في 2001، باختلاف كبير في الشكل والمظهر عن الشكل الذي تظهر به الآن، وارتدت فستانًا أسود قصيرًا، وكان شعرها غامق اللون أميل إلى الأسود، وكانت ذات عين سوداء، وأنف طويلة، وأسنان ليست منضبطة، وحواجب أطول بكثير مما تظهر به الآن.
وبدأت «مايا» فقرتها في وضع أقل ثقة مما تظهر عليه الآن، حتى أنها في منتصف الفقرة اضطرت للنظر إلى الورقة التي كانت بيدها لتتذكر المقدمة المقرر أن تقولها أثناء الحلقة، على عكس ما تظهر عليه الآن أكثر ثقة في نفسها ومن إمكانياتها.
وأثناء التقديم عرّفت «مايا» نفسها، قائلة: «أنا مايا دياب، عمري 20 سنة، جاية من الأشرفية، دراستي الإذاعة والتليفزيون، ومشتركة عن فئة تقديم البرامج»، وأثناء الحديث اختلت في تقديمها للفقرة، وبررت ذلك قائلة: «أنا أول مشتركة معكم الليلة والكاميرا لها رهبتها وتأثير كتيبر كبير، بس بتمنى أكون عند حسن ظنكم».
6. ميريام فارس
بدلعها وحضورها المعتاد الذي ربما يكون الشيء الأهم الذي لم يفارقها طوال تلك المدة، غنت المتسابقة في ستوديو الفن، ميريام فارس، أغنية «ميّل ياغزيل»، عن فئة الأغنية الشعبية اللبنانية، وبدت مختلفة في مظهرها عما تبدو عليه الآن.
وظهرت «ميريام»، في 2001، بشعر «كيرلي» كما تظهر دائمًا، لكنها اختلفت في الشكل فبدت بلون عيون مختلف عما تظهر عليه الآن، وأنف كبيرة بعض الشيء، ووجه ممتلئ.
وارتدت «ميريام» فستانًا طويلًا أسود اللون، وغنّت بشكل جيد طوال فقرتها، وكانت واثقة من نفسها، ونالت الإعجاب ممن كان حاضرًا في الاستوديو.
وتكاد تكون «ميريام» من أكثر الشخصيات التي لم يتغير شكلها كثيرًا عما كانت في السابق.
5. هيفاء وهبي
في منتصف التسعينات تقريبًا ظهرت «الموديل» في ذلك الوقت، هيفاء وهبي، في فيديو كليب «إرضى بالنصيب»، للمطرب جورج وسوف، بشكل مختلفًا كثيرًا عن السيدة التي أختيرت ضمن أجمل 30 امرأة في العالم، وفقًا لاستفتاء أجراه hollywoodbuzz.
وظهرت «هيفاء» بأنف مختلفة وشفتين ممتلئتين، ولو عينيها كان أقل وهجًا مما تظهر عليه الآن، وحاجبين عريضين، بينما لم يختلف لون شعرها كثيرًا عما هي عليه الآن، وكان مكياجها سيئًا على عكس ما تبدو عليه الآن، كرمز للجمال والأناقة.
4. إليسا
في عام 1992 عندما كان اسمها إليسار خوري، قبل أن تعتمد الاسم المعروف «إليسا»، ظهرت المطربة اللبنانية في «ستوديو الفن»، كإحدى متسابقاته لتغني أغنية «إن راح منك يا عين»، عن فئة الأغنية الشعبية العربية.
وفي إجابتها على سؤال كيف تصل إلى الناس؟، قالت إن أول شيء هو الصوت، لكن يبدو أن الأمر كان مختلفًا، فلم ينفع الصوت وحده أن يصل بالمطربة اللبنانية الأشهر إلى الشهرة، فظهرت في البرنامج بشفتين مختلفتين تمامًا عما تظهر عليه الآن، وبأنف طويلة بعض الشيء، وبعين سوداء اللون.
3. نانسي عجرم
تحت عنوان «مقابلة قديمة مع نانسي عجرم»، وعدد مشاهدات تعدى الـ7 مليون مشاهدة، ظهرت المطربة اللبنانية في فيديو قديم لها قبل الشهرة بأنف طويلة وغير مستقيمة، وبوجه ممتلئ، وجسم سمين.
وارتدت «نانسي» فستان أسود طويل مفتوح من أحد جانبيه، وغنّت «سيرة الحب» لسيدة الغناء العربي، أم كلثوم، ومنذ أول طلة لها سيدرك الجميع أن شكلها اختلف كثيرًا عما تظهر عليه الآن، كواحدة من أجمل المطربات العرب.
2. أنغام
سأل المذيع ضيفه الموسيقار محمد علي سليمان عن المفاجأة التي سيقدمها لجمهور «ستوديو 85»، فأجاب: «أنغام محمد علي سليمان، طالبة في معهد الكونسفتوار القاهرة، سنة 3 إعدادي».
وظهرت الطفلة في ذلك الوقت لتغني «أنا فيا عيوب كتيرة»، بصوت جميل لم يختلف كثيرًا عما هي عليه الآن، لكن ثمة اختلافات أخرى ظهرت في الشكل، ومنها الأسنان الغير منضبطة تمامًا، والأنف الرفيعة الطويلة، على عكس ما تبدو عليه مؤخرًا.
1. شيرين
تحت عنوان «شرين قبل متشتهر وهيا بتغني في فرح شعبي»، وبعد مشاهدات تخطى حاجز الـ3 مليون، نشر موقع «يوتيوب» فيديو للمطربة شيرين، قبل الشهرة، تغني في أحد الأفراد أغنية «سيرة الحب».
وبدت «شيرين» مختلفة عما تظهر الآن، فكانت ذات شفتين كبيرتين، وأسنان غير مستقيمة، وأنف ممتلئ بعض الشيء، وهو ما يبدو غير مطابقًا لما هي عليه الآن.
إرسال تعليق