وبحسب صحيفة "إندبندنت" تم القبض على "كيفن" في محطة مانشستر أكسفورد بعد وصوله إلى المحطة مخمورًا في تمام الساعة 20:55، وأوقفه مفتش تذاكر المحطة.
"كيفن" البالغ من العمر 32 عامًا، يعتقد أنه بدأ شرب الخمر في وقت سابق، ووصل إلى محطة القطار وهو في حالة من السكر ووجَّه إهانات لفظية إلى ناريندر سينج، مفتش التذاكر.
وقال سينج، مفتش التذاكر بمحطة مانشستر أكسفورد، إنه وجد "كيفن" لا يحمل تذكرة لركوب القطار، وأضاف سينج أنه يعلم أن هذا الشخص هندي، وعلى حد قوله إنه يمكن أن يكون "كيفن" تابعًا لتنظيم القاعدة.
وعندما طلب منه مفتش التذاكر أن يرى بطاقة الهوية الخاصة به أخذ طريقه بالفرار وسط محطة القطار المزدحمة والقفز على مسارات القطار.
ولكن استوقفه ضابط شرطة (36 عامًا) مرة ثانية، وأخذ الضابط يحاول إخضاع "كيفن" على الإجابة عن الأسئلة التي وجهها إليه، وظهر في الفيديو المصور من مكان الحادث عامل القطار على مسافة قريبة من الاثنين وهما يتبادلان المشادات الكلامية.
وفجأة، اعتدى "كيفن" بالضرب على الضابط بقوة ودفعه على قضبان السكك الحديدية، وأخذ طريقه بالهروب وأثناء فراره واجه عامل القطار هو الآخر بالطعنات والضرب، ما أسفر عن إصابة الضابط وعامل القطار جروح وكدمات.
وبحسب تقرير الصحيفة فإن "كيفن" كان قد أفرج عنه مؤخرًا بعد أن قضى جزءًا من حكم بالسجن لمدة 10 سنوات لقيامه بعملية سطو مسلح في ويلز في عام 2009، وكان قد أعرب عن ندمه للمحكمة.
وحكم عليه مرة أخرى جراء حادث محطة القطار بالسجن لمدة عام ونصف بتهمة ارتكاب سلسلة من الجرائم، بما في ذلك تهمتان بالاعتداء وتعريض سلامة السكك الحديد للخطر والمضايقات العنصرية.
إرسال تعليق