ويقول الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا يجوز لـ"برهامي" الإفتاء في أي شيء ما دام هناك دار للإفتاء مختصة بعملها ومكلفة به، مشيرًا إلى أن فتواه ببطلان الصلاة إذا قال المصلي "إحم" صحيحة ولكنها إذا قالها المصلي متعمدًا أم إذا صدرت عنه دون قصد فإنه لا حاجة عليه.
وأكد أمين الفتوى أن مبطلات الصلاة المتفق عليها تتمثل في انتقاض الوضوء واستدبار القبلة (يعطى المصلي ظهره للقبلة)، والنجاسة التي توجد على البدن أو الثياب، والكلام والحركات المتعمدة، مضيفًا أن كلمة "إحم" إذا قالت مُتعمَّدة فإنها تبطل الصلاة.
وأشار ممدوح إلى أنه يجب أن تؤخذ الفتوى من أهلها المشهود لهم بالكفاءة والإفتاء وخلاف ذلك لا يجوز الأخذ بها.
ووجَّه أمين الفتوى حديثه لـ"برهامي" قائلاً: "عليه أن يهتم بعمله كنائب لرئيس الدعوة السلفية ولا يضع نفسه في أمور تلفت إليه الأنظار".
إرسال تعليق