وأوضحت المصادر أن اللواء محمد إبراهيم كان سيتم إقالته أكثر من مرة بسبب غضب المواطنين وكثرة التفجيرات والمطالبات بإقصائه.
ورصدت "الوطن" التفجيرات التى أطاحت بوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، أبرزها انفجار أمام قصر الاتحادية أسفر عن استشهاد العقيد أحمد العشماوي، وإصابة النقيب طارق عبدالوهاب، بتهتك بالساقين، وأمناء الشرطة أحمد عوض الله، تهتك بالساقين، وأشرف صبحي محمد، كسر بالساقين، وجمعة حسين محمد، كسر بالساق اليمني.
وأسفر الانفجار الثاني بعد نصف ساعة، عن استشهاد المقدم محمد لطفي، وإصابة النقيب أحمد فاروق، بكسر في الساقين، والعميد محمد الجندي واللواء علاء عبدالظاهر، بقطع في الساقين وشظايا بالبطن، وأمناء الشرطة أحمد عبدالخالق، بقطع في الساق الأيمن، وإبراهيم عبدالعليم محمد، بكسر في الساقين، ومحمد عبدالرازق إبراهيم، بكسر في الساقين.
قصر القبة
كما شهد قصر الرئاسة بحدائق القبة تفجير 3 قنابل أمام بوابة القصر خلال شهر ونصف، وأسفر عن إصابة 7 أشخاص بينهم عقيد وأمين شرطة.
وتعرض مبنى مديرية شمال سيناء إلى ما يقرب من 6 محاولات لتفجيره، نجح الإرهابيون فى تفجير سيارات مفخخه 3 مرات على التوالي، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى بسبب إطلاق قذائف "هاون".
وفجر انتحاري سيارة مفخخة بالقرب من الكتيبة العسكرية 101 حرس حدود.
كما تعرضت 8 أكمنة شرطية منها كمين الساحة الشعبية بمدينة رفح لهجوم بقذائف الهاون أيضا، وتعرض فندق القوات المسلحة بمدينة العريش لقذيفتي هاون، واستراحة ضباط الشرطة المجاورة لميناء العريش البحري وكمين الشيخ زويد ورفح، ومعسكر قوات الأمن المركزي.
وكانت مذبحة الدفاع الجوي واحدة من أسباب إقالة وزير الداخلية، والتي أسفرت عن مقتل 19 شخصا بسبب تدافع الجماهير داخل قفص حديدي أعدته الداخلية لدخول جماهير الزمالك في مباراة إنبي بالدوري العام أدى إلى إصابات بكدمات في الصدر والرأس والرقبة.
وتسبب أيضا مقتل القيادية اليسارية شيماء الصباغ، المحظور فيها النشر بقرار من النائب العام، في خروج إبراهيم من الوزارة، وذلك خلال خروج مظاهرة للحزب وأعضاء بمنطقة وسط القاهرة، ومازال المتهم هاربا، بينما اتهم شهود العيان ضابطا ملثما بقتلها.
وأخيرا جاء تفجير عبوة ناسفة أمام مبنى دار القضاء، الذي أسفر عن مقتل شابين، وأصيب 9 آخرين، بينهم 7 من الشرطة، ويأتي هذا التفجير بعد أربعة أيام من سلسلة تفجيرات في القاهرة أوقعت قتيلا واحدا و6 جرحى واستهدفت مطعم بيتزا وأربعة مكاتب لشركات هواتف خلوية ومركزا للشرطة، إضافة إلى تفجيرات البنوك.
إرسال تعليق