تقول صحيفة "تليجراف البريطانية"، إن هناك 8 جزر هي الأخطر على مستوى العالم:
1 جزيرة الثعابين
تدعى "إلها دا كويمادا" بالبرازيل وتعد موطنا للأفاعي الذهبية والتي تعتبر الأخطر على الإطلاق في درجة سميتها، ولسنوات ظل البشري الوحيد على الجزيرة هو حارس المنارة، لكن السلطات منعت وجود أي من السكان على الجزيرة.
إحدى جزر إيزو في اليابان ويقع فيها بركان مياكي جيما بجبل أوياما و يعد بركانا نشطا حيث شهد عدة انفجارات خلال الحقبة الحديثة أبرزها انفجار عام 2005 والذي أسفر عن خروج غاز السارين سام من البركان مما أجبر السكان على ارتداء أقنعة الغاز بشكل دائم.
تتبع جزيرة سبا مملكة هولندا، وتتمثل خطورتها في تعرضها للأعاصير حيث تعرضت خلال الـ 150 عاما الأخيرة يتخللهم 15 نوعا مختلفا من العواصف.
تتبع بيكيني أتول جمهورية جزر مارشال وتعتبر من أخطر الجزر رغم وضعها على قائمة المناطق الطبيعية لليونسكو لسببين أولها الإشعاع النووي، حيث كانت موطنا رئيسيا للتجارب النووية بين عامي 1946 و 1956 وشهدت 20 تجربة لأسلحة نووية، والسبب الثاني هو تواجد أسماك القرش بكثرة في تلك المنطقة.
وقلت نسبة الصيد في المنطقة مما جعلها مليئة بالأحياء المائية بما فيها أسماك القرش، ورغم ذلك تجتذب المنطقة الغواصين.
تقع جرينارد في شمال شرق أسكتلندا واستخدمتها الحكومة البريطانية كمعمل لتجارب الحرب البيلوجوية خلال الحرب العالمية الثانية، وتعتبر الجزيرة غير المأهولة بالسكان المكان الذي شهد تجربة ميلاد بكتريا الأنثراكس حيث قتلت مئات الأغنام وأجبرت الحكومة البريطانية على وضع الجزيرة تحت الحجر الصحي، وتم تطهيرها في ثمانينيات القرن الماضي باستخدام الفورمال هايد والتي تعد مادة خطرة أيضا.
تتبع جزيرة فارالون الولايات المتحدة الأمريكية وتحيث تقع على ساحل سان فرانسيسكو، وكانت الجزيرة بين عامي 1946 و 1970 مقبرة للنفايات المشعة، ولا يعرف تأثيرها حتى الآن، لكن محاولة إزالة هذه النفايات سيؤدي إلى أضرار أكبر من بقائها.
تقع جزيرة رامري على ساحل ميانمار ، وتشتهر بتواجد أعداد كبيرة من تماسيح المياه المالحة، وشهدت الجزيرة عام 1945 أسوأ حادث يصيب البشر من جانب الحيوانات، حينما هوجم 400 جندي ياباني لجأوا إلى الجزيرة في أعقاب المعركة بين جيشهم والجيش البريطاني فأصبحوا فريسة للتماسيح، وسجل الحادث في موسوعة جينيس للأرقام القياسية في عدد الضحايا.
تقع على بعد 500 متر جنوب جزر المالديف، وتتمثل خطورتها في عدم وجود ميناء آمن للرسو عليه مما يجعل الوصول لها محفوفا بالمخاطر.
إرسال تعليق