لم تكترث فاطمة لأمور الزواج كباقي أخواتها، فكان كل همها المساعدة فى مصاريف المنزل ومراعاة والديها، ومراعات ابنة أختها التي توفى والدها في السعودية وهي ابنة 40 يومًا، بسبب ظروف أختها، فكانت رجل البيت وسيدته حين أصيب والدها بشلل نصفي استمر لـ"10 سنوات"، ما جعلها ترعاه حتى وافته المنية، وأصيبت والدتها بالعمى، فرعتها 3 سنوات، حتى لحقت بوالدها.
ظلت الابنة البارة على موقف "الرفض" لكل فرص الزواج، ورعت ابنة أختها وربتها وأنفقت عليها، بعد أن تركتها أختها حين تزوجت للمرة الثانية، إلى أن حصلت على بكالوريوس في الطفولة والتربية بتقدير جيد جدًا، وكان جزاء تلك السيدة تكريم وزارة التضامن الاجتماعي لها، وحصولها على لقب الأم المثالية في محافظة الوادي الجديد.
إرسال تعليق